قال موقع استخباري عبري إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع عدة تفاهمات
من أجل الوصول إلى فرض تسوية سياسية بالقوة في سوريا والبحث عن بديل لرئيس
النظام السوري بشار الأسد.
وقال موقع "ديبكا"،
الإسرائيلي، في نشرته الأسبوعية: إنه يجري العمل حاليَا على المحور الأهم
في التفاهم، وهو خطة بوتين لإزاحة بشار الأسد من رأس هرم نظام دمشق، ربما
بعد أشهر قليلة واستبداله بعصابة عسكرية أو جنرال واحد يكون خاضعا
للكرملين.
ولفت تقرير موقع "ديبكا" إلى
أن أمام بوتين قائمة من 5 إلى 6 جنرالات، اختارتهم الاستخبارات العسكرية
الروسية من بين العصابة العسكرية السورية الحاكمة، مشيرا إلى أن بوتين يميل
نحو اختيار جنرال عسكري واحد ليحكم، ويريده أن يكون شبيها بالرئيس
الشيشاني، الموالي لموسكو، رمضان قديروف، فمن 17 سنة وآل قاديروف يديرون
الشيشان بقبضة من حديد.
وأشار التقرير إلى أن النظام
الشيشاني هو الأنموذج الذي تفضله موسكو لمستقبل الحكم في سوريا، لضمان
الولاء السياسي والخدمات العسكرية والأمنية، ذلك أن حكم قديروف نجح فيما
فشلت فيه القوات الروسية، في الحرب على المقاومة الشيشانية، وتمكن من إعادة
تأهيل اقتصاد البلد.
وأردف التقرير إلى أن القوانين
الشيشانية تجبر الشباب على الخدمة في الجيش الروسي في عمليات عسكرية في أي
منطقة من مناطق شمال القوقاز. بالإضافة إلى هذا، فإن قديروف وضع الأجهزة
الأمنية والفرق الخاصة لمكافحة الإرهاب تحت تصرف الجيش الروسي.
وأشارت مصادر"ديبكا" إلى أن
الضباط الروس شرعوا في تقسيم ساحة الحرب السورية إلى مناطق منفصلة عن بعضها
البعض، ويرون في هذه أفضل طريقة لفرض هُدن محلية بين الثوار وقوات الأسد.
ووفقا لتقرير "ديبكا" فإن الضباط عملوا على اتخاذ أربع خطوات لضمان تفوق جيش النظام وسحق الثوار بلاد أدنى رحمة:
1- قصف الطيران الحربي الروسي
الوحشي الهمجي للمدن والمناطق التي يسيطر عليها الثوار وكذا المعاقل ومراكز
التموين، تاركين الثوار أمام خيارين أحلاهما مرَ: الاستسلام أو الهروب.
وخلال الأيام العشرة الأخيرة، كثقف الطيران الحربي الروسي قصفه الجنوني على
شمال البلاد وجنوبها.
2- في نهاية كل معركة، يعمل الضباط الروس على إعادة فرض إدارة محلية تحت قيادة جنرال سوري.
3- هؤلاء الجنرالات مرشحون
لعضوية مجلس حكم وطني جديد الذي سيشكله القادة الروس في سوريا باعتباره
حكما انتقاليا. ووفقا لهذه المخطط، سيسلم بشار الأسد سلطاته لرئيس هذا
المجلس الانتقالي، وإذا رفض سيعزل في قصره وتُقطع عنه كل الاتصالات، وفقا
لادعاء نشرة "ديبكا".
4- التركيز على حشد الأقليات
المذهبية والعرقية للاصطفاف وراء هذا المخطط لرسم مستقبل الحكم في سوريا،
ولإغرائهم واستمالتهم، يعرض عليهم الضباط الروس المساعدات العسكرية لتشكيل
ميلشياتهم المسلحة الخاصة، بحسب تقرير الموقع الاستخباري.
المصدر المفكرة الاسلامية
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر