أقدم شاب مصري، مساء اليوم السبت، على إشعال النار في نفسه أمام أحد
النوادي الاجتماعية التابعة للجيش، بمحافظة الإسكندرية "بسبب غلاء
الأسعار".
وقال المصدر الأمني بمديرية أمن الإسكندرية، إن "شابا أقدم على إضرام النار في نفسه عبر سكب البنزين على جسده، أمام أحد النوادي الاجتماعية التابعة للجيش، بحي سيدي جابر بالإسكندرية". والشاب الذي تعرض لإصابات بالغة بسبب الحرق، عاطل عن العمل، وظل يشكو من الغلاء وارتفاع الأسعار قبيل إقدامه على سكب البنزين على نفسه، وفق ما نقله المصدر الأمني على لسان شهود العيان.
وفي تصريحات صحفية، أوضح طارق خليفة، مدير المستشفى الجامعي بالإسكندرية، التي تم نقل الشاب إليها، أن "حالة الشاب خطيرة، ومصاب بحروق بنسبة 90%، وتواصل الأجهزة الطبية إنقاذه".
فيما شهد موقعا التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، تفاعلاً ملحوظًا في متابعة الواقعة، وتداول مستخدمو الموقعين فيديوهات تظهر الشاب وهو يسكب النار على جسده، وهو يردد عبارات حول عدم قدرته على المعيشة بسبب ارتفاع الأسعار.
ويعتبر الغلاء أحد المشاكل المؤرقة للطبقات المحدودة والمتوسطة بمصر، التي تعاني من أزمة اقتصادية تعترف بها الحكومة المصرية، في تصريحات للرئيس السيسي، ورئيس الوزراء شريف اسماعيل، وتقول إنها تسعى لحلها.
وتنتشر دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقطاعات من المصريين خلال الفترة الأخيرة، تطالب بالنزول يوم 11 تشرين ثاني المقبل، ضد الغلاء، غير أنه لم تتبن جهة معارضة بارزة هذه الدعوة بعد.
وكان احتياطي النقد الأجنبي المصري قد تهاوى في السنوات الخمس الأخيرة ليصل إلى نحو 19 مليار دولار، بعد أن وصل 36 مليار دولار قبل ثورة 25 كانون الثاني 2011.
أورينت نت
وقال المصدر الأمني بمديرية أمن الإسكندرية، إن "شابا أقدم على إضرام النار في نفسه عبر سكب البنزين على جسده، أمام أحد النوادي الاجتماعية التابعة للجيش، بحي سيدي جابر بالإسكندرية". والشاب الذي تعرض لإصابات بالغة بسبب الحرق، عاطل عن العمل، وظل يشكو من الغلاء وارتفاع الأسعار قبيل إقدامه على سكب البنزين على نفسه، وفق ما نقله المصدر الأمني على لسان شهود العيان.
وفي تصريحات صحفية، أوضح طارق خليفة، مدير المستشفى الجامعي بالإسكندرية، التي تم نقل الشاب إليها، أن "حالة الشاب خطيرة، ومصاب بحروق بنسبة 90%، وتواصل الأجهزة الطبية إنقاذه".
فيما شهد موقعا التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، تفاعلاً ملحوظًا في متابعة الواقعة، وتداول مستخدمو الموقعين فيديوهات تظهر الشاب وهو يسكب النار على جسده، وهو يردد عبارات حول عدم قدرته على المعيشة بسبب ارتفاع الأسعار.
ويعتبر الغلاء أحد المشاكل المؤرقة للطبقات المحدودة والمتوسطة بمصر، التي تعاني من أزمة اقتصادية تعترف بها الحكومة المصرية، في تصريحات للرئيس السيسي، ورئيس الوزراء شريف اسماعيل، وتقول إنها تسعى لحلها.
وتنتشر دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقطاعات من المصريين خلال الفترة الأخيرة، تطالب بالنزول يوم 11 تشرين ثاني المقبل، ضد الغلاء، غير أنه لم تتبن جهة معارضة بارزة هذه الدعوة بعد.
وكان احتياطي النقد الأجنبي المصري قد تهاوى في السنوات الخمس الأخيرة ليصل إلى نحو 19 مليار دولار، بعد أن وصل 36 مليار دولار قبل ثورة 25 كانون الثاني 2011.
أورينت نت
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر