0
توصلت الفعاليات المدنية والعسكرية في مدينة التل بريف دمشق الشمالي إلى اتفاق "مبدئي" مع نظام الأسد يقضي بانهاء حالة الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المدينة منذ نحو 3 سنوات.

وأكدت "تنسيقية مدينة التل" والمركز الإعلامي في المدينة  أن الفعاليات المدنية والعسكرية  توصلت إلى اتفاق مع نظام الأسد يتضمن 10 بنود، وهي.

1- خروج من يريد الخروج من الثوار بسلاحهم الفردي لأي منطقة يختارونها، حيث رجحت مصادر أن تكون الوجهة إدلب.
2- تسليم السلاح الباقي بالكامل .
3- تسوية وضع المطلوبين رجالاً ونساءً .
4- تسوية وضع المتخلفين عن "خدمة العلم"، ضمن فترة زمنية تمتد لمدة 6 أشهر، على يعودوا بعدها إلى الخدمة وله أحقية الخروج من سوريا.
5- رفض التعامل مع من أعلنوا انشقاقهم عبر وسائل الإعلام.
7- أم بالنسبة للمعتقلين من أهالي مدينة التل ، فلم يتضمن الاتفاق وعوداً بإخراجهم ، لكن من الممكن أن تجري محاولات بهذا الخصوص لاحقاً.
6- فتح طريق التل بالكامل.
8- فتح طريق منين أمام المدنيين .
9- تشكيل لجنة من 200 شخص لحماية المدينة، تُنتخب من البلد تحت أمر الجهاز الأمني للنظام ويُسَلّمْ كل شخص سلاحه من النظام.
10- التعهد بعدم دخول قوات الأسد أو ميليشيات الشبيحة إلى داخل المدينة، إلا بوجود "بلاغ عن سلاح" بمكان محدد ولا يدخلوا إلا بمرافقة اللجنة المذكورة بالبند التاسع .

يأتي ذلك، بعد أن صعدت قوات النظام، قبل أيام عملياتها العسكرية على مدينة التل، بعد هدوء نسبي دام نحو عامين، حيث عملت ميليشيا "درع القلمون" التابعة لقوات النظام على اقتحام المدينة من عدة محاور، عقب رفض فصائل الجيش الحر تسليمها، وسط قصف جوي ومدفعي طال مناطق في المدينة ومحيطها، ليتم عقد اجتماعات بين فعاليات المدينة العسكرية والمدنية ومندوبي عن النظام لبحث إمكانية التوصل لـ"اتفاق صلح".

يشار أن نظام الأسد اتبع خلال الأشهر الماضية، سياسية تأمين "طوق العاصمة" تطبيقاً لخطة إيرانية تهدف إلى تهجير أهالي المدن والبلدات  المحررة في ريف دمشق، حيث تم إفراغ مدينة داريا في الغوطة الغربية يوم 26 /آب الماضي، وبعده اتفاق في مدينة "معضمية الشام" بريف دمشق بتاريخ 19 تشرين الأول الماضي، إلى جانب اتفاق قدسيا والهامة في 13 تشرين الأول، وقبل أيام اتفاق جديد يقضي بخروج الثوار من منطقة خان الشيح بريف دمشق الغربي.
المصدر اورينت نت

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top