تتحضر وزارة الحرب الروسية لجولة جديدة من القصف الجوي والصاروخي
على أحياء حلب الشرقية "في الساعات القادمة"، وذلك بمشاركة مجموعة السفن
الحربية الروسية وفي مقدمتها حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف".
روسيا تناقض نفسها في حلب
وأكد مصدر بوزارة الحرب الروسية أن موسكو تستعد لاستئناف الغارات حول مدينة حلب "في الساعات القادمة"، وفق وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.
كما أشار مصدر عسكري روسي إلى أن مجموعة السفن الحربية الروسية التي توجد في مقدمتها حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" ستستخدم في تنفيذ ضربات ضد مواقع بمحافظة حلب، وأضاف أنه من المرتقب توجيه ضربات إلى مواقع على مشارف حلب بطائرات حربية توجد على متن "الأميرال كوزنيتسوف" بالإضافة إلى إطلاق صواريخ "كاليبر" المجنحة.
لكن في المقابل، ذكر المتحدث باسم الكرملين "ديمتري بيسكوف" أن بلاده لن تشن غارات مباشرة على الجزء الشرقي المحاصر من حلب، كما كان الحال في الأسابيع الماضية.
"بيسكوف" وفي حديث للصحفيين قال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرى أن عدم تنفيذ غارات على شرق حلب أمر منطقي طالما لم يبدأ المسلحون عمليات قتالية.
تقرير أمريكي: روسيا ستقصف بصواريخ كاليبر
وفي السياق نفسه، ذكر تقرير أمريكي أن مجموعة السفن الحربية الروسية التي تقودها حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" والطراد النووي "بطرس الأكبر" ستوجه عما قريب ضربات إلى مواقع المعارضة في سوريا.
وقال ديف ماجومدار المختص بالشؤون العسكرية في مجلة "national interest" الثلاثاء إن العملية الروسية المرتقبة ستتركز على مدينة حلب المحاصرة.
ونقل التقرير أن متحدثاً باسم وزارة الدفاع الروسية قال لوكالة إنترفاكس إن الهجمات ستكون عبر ضربات بعيدة المدى، مضيفاً أنه من المنتظر أن تستخدم البحرية الروسية صواريخ كاليبر "3M-14 Kaliber-NK" المجنحة في قصف مواقع المعارضة في حلب.
وأشار ماجومدار إلى أن العمليات المرتقبة سترتكز على حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" التي تقل مقاتلات من طراز "سو – 33 فلانكر- دي" و"ميغ – 29 كي إر فولكروم – دي"، مشيرا إلى أنه على الرغم من وجود 10 مقاتلات من طراز "سو- 33" و4 مقاتلات متعددة المهام من طراز "ميغ – 29" على متنها، إلا أن هذه القوة سوف تسمح لروسيا باكتساب خبرة عملية في مجال تنفيذ طلعات قتالية جوية انطلاقا من الحاملة البحرية.
ولفت إلى أن المقاتلة "سو – 33 إس" والتي صممت أساساً للتفوق في الجو، أدخلت عليها تعديلات وطورت كي تتمكن من توجيه ضربات إلى أهداف أرضية، فيما زودت منذ البداية "ميغ – 29" بأجهزة توجيه للذخائر فائقة الدقة.
وذكر أن حاملة الطائرات الروسية تحمل أيضاً 10 طائرات مروحية، بما في ذلك من طراز "كا – 52"، و"كا – 27 " المضادة للغواصات، و"كا – 31" المخصصة للإنذار المبكر، مضيفا أنه من غير الواضح ما إذا ستشارك أم لا الطائرات المروحية الهجومية من طراز "كا – 52 كي" في الموجة الأولى للضربات البحرية الروسية، إلا أنه رجح أنها ستستخدم في مرحلة ما.
واختتم ماجومدار تقريره بالقول إن الضربات البحرية الروسية المرتقبة في نهاية المطاف قد لا تغير الوضع العام في سوريا، مضيفاً أن روسيا لا تحتاج إلى نشر أسطولها لدعم "النظام السوري"، وذلك لأن القوات الروسية الموجودة في مسرح العمليات كافية لهذا الغرض، ليصل إلى استنتاج بأن الهدف الحقيقي من الانتشار البحري الروسي هو أن تظهر موسكو للعالم وللولايات المتحدة بشكل خاص أنها لا تزال قوة هائلة يمكنها أن تطلق النار من شواطئها.
5 آلاف جندي روسي في محيط حلب
يشار أن صحيفة "التلغراف" البريطانية أكدت في تقرير لها قبل أيام أنها رصدت قافلة تضم عشرات الجنود الروس ينقلون أسلحة ثقيلة إلى حلب الغربية عبر بلدة الراموسة جنوب حلب، ونقلت الصحيفة عن ضابط في قوات الأسد قوله "إن الروس سيقودون الهجوم على حلب الشرقية وسيشكلون أكثر من 80% من القوات المهاجمة، وتشير بعض التقديرات إلى أن عدد الجنود الروس في سوريا يبلغ أكثر من خمسة آلاف".
والجدير بالذكر أن إيران بدورها، أمرت ميليشياتها العابرة للحدود المنتشرة على أطراف أحياء حلب الشرقية، بالتحضير العسكري لما سمته قناة العالم الإيرانية الرسمية "قيامة حلب"، خصوصاً مع تأكيدات بوصول دفعات جديدة من الميليشيات الشيعية التي أرسلها الحرس الثوري الإيراني من طهران وبغداد إلى مشارف مدينة حلب خلال الأيام القليلة الماضية.
المصدر اورينت نتروسيا تناقض نفسها في حلب
وأكد مصدر بوزارة الحرب الروسية أن موسكو تستعد لاستئناف الغارات حول مدينة حلب "في الساعات القادمة"، وفق وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.
كما أشار مصدر عسكري روسي إلى أن مجموعة السفن الحربية الروسية التي توجد في مقدمتها حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" ستستخدم في تنفيذ ضربات ضد مواقع بمحافظة حلب، وأضاف أنه من المرتقب توجيه ضربات إلى مواقع على مشارف حلب بطائرات حربية توجد على متن "الأميرال كوزنيتسوف" بالإضافة إلى إطلاق صواريخ "كاليبر" المجنحة.
لكن في المقابل، ذكر المتحدث باسم الكرملين "ديمتري بيسكوف" أن بلاده لن تشن غارات مباشرة على الجزء الشرقي المحاصر من حلب، كما كان الحال في الأسابيع الماضية.
"بيسكوف" وفي حديث للصحفيين قال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرى أن عدم تنفيذ غارات على شرق حلب أمر منطقي طالما لم يبدأ المسلحون عمليات قتالية.
تقرير أمريكي: روسيا ستقصف بصواريخ كاليبر
وفي السياق نفسه، ذكر تقرير أمريكي أن مجموعة السفن الحربية الروسية التي تقودها حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" والطراد النووي "بطرس الأكبر" ستوجه عما قريب ضربات إلى مواقع المعارضة في سوريا.
وقال ديف ماجومدار المختص بالشؤون العسكرية في مجلة "national interest" الثلاثاء إن العملية الروسية المرتقبة ستتركز على مدينة حلب المحاصرة.
ونقل التقرير أن متحدثاً باسم وزارة الدفاع الروسية قال لوكالة إنترفاكس إن الهجمات ستكون عبر ضربات بعيدة المدى، مضيفاً أنه من المنتظر أن تستخدم البحرية الروسية صواريخ كاليبر "3M-14 Kaliber-NK" المجنحة في قصف مواقع المعارضة في حلب.
وأشار ماجومدار إلى أن العمليات المرتقبة سترتكز على حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" التي تقل مقاتلات من طراز "سو – 33 فلانكر- دي" و"ميغ – 29 كي إر فولكروم – دي"، مشيرا إلى أنه على الرغم من وجود 10 مقاتلات من طراز "سو- 33" و4 مقاتلات متعددة المهام من طراز "ميغ – 29" على متنها، إلا أن هذه القوة سوف تسمح لروسيا باكتساب خبرة عملية في مجال تنفيذ طلعات قتالية جوية انطلاقا من الحاملة البحرية.
ولفت إلى أن المقاتلة "سو – 33 إس" والتي صممت أساساً للتفوق في الجو، أدخلت عليها تعديلات وطورت كي تتمكن من توجيه ضربات إلى أهداف أرضية، فيما زودت منذ البداية "ميغ – 29" بأجهزة توجيه للذخائر فائقة الدقة.
وذكر أن حاملة الطائرات الروسية تحمل أيضاً 10 طائرات مروحية، بما في ذلك من طراز "كا – 52"، و"كا – 27 " المضادة للغواصات، و"كا – 31" المخصصة للإنذار المبكر، مضيفا أنه من غير الواضح ما إذا ستشارك أم لا الطائرات المروحية الهجومية من طراز "كا – 52 كي" في الموجة الأولى للضربات البحرية الروسية، إلا أنه رجح أنها ستستخدم في مرحلة ما.
واختتم ماجومدار تقريره بالقول إن الضربات البحرية الروسية المرتقبة في نهاية المطاف قد لا تغير الوضع العام في سوريا، مضيفاً أن روسيا لا تحتاج إلى نشر أسطولها لدعم "النظام السوري"، وذلك لأن القوات الروسية الموجودة في مسرح العمليات كافية لهذا الغرض، ليصل إلى استنتاج بأن الهدف الحقيقي من الانتشار البحري الروسي هو أن تظهر موسكو للعالم وللولايات المتحدة بشكل خاص أنها لا تزال قوة هائلة يمكنها أن تطلق النار من شواطئها.
5 آلاف جندي روسي في محيط حلب
يشار أن صحيفة "التلغراف" البريطانية أكدت في تقرير لها قبل أيام أنها رصدت قافلة تضم عشرات الجنود الروس ينقلون أسلحة ثقيلة إلى حلب الغربية عبر بلدة الراموسة جنوب حلب، ونقلت الصحيفة عن ضابط في قوات الأسد قوله "إن الروس سيقودون الهجوم على حلب الشرقية وسيشكلون أكثر من 80% من القوات المهاجمة، وتشير بعض التقديرات إلى أن عدد الجنود الروس في سوريا يبلغ أكثر من خمسة آلاف".
والجدير بالذكر أن إيران بدورها، أمرت ميليشياتها العابرة للحدود المنتشرة على أطراف أحياء حلب الشرقية، بالتحضير العسكري لما سمته قناة العالم الإيرانية الرسمية "قيامة حلب"، خصوصاً مع تأكيدات بوصول دفعات جديدة من الميليشيات الشيعية التي أرسلها الحرس الثوري الإيراني من طهران وبغداد إلى مشارف مدينة حلب خلال الأيام القليلة الماضية.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر