وسبق أن قامت القوات الكردية بإعدام أربع شبان من أبناء حي بعيدين ميدانياً قبل يومين، وبذلك يرتفع عدد الشباب الذين تم تصفيتهم على يد القوات الكردية إلى ستة، حيث يواجه مئات الشباب مصيراً مجهولاً بعد دخول قوات الأسد وحلفائها للأحياء المحاصرة في حلب من الجهة الشمالية الشرقية.
وكان مركز حلب الإعلامي تحدث أن قوات الأسد قامت بإنشاء معسكرين لزج الشباب الذين تقوم باعتقالهم من النازحين من الأحياء المحررة باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد، إضافة للشباب الموجودين في الأحياء التي سيطرت عليها قوات الأسد قبل أيام.
وحسب المركز فإن قوات الأسد افتتحت المعسكر الأول في مدرسة بحي الصاخور، ومعسكر ثاني في منطقة نقارين بالقرب من مطار النيرب العسكري، تقوم باعتقال الشباب الفارين مع عائلاتهم من جحيم القصف باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد وزجهم في هذه المعسكرات، شملت الشباب بين سن الثامنة عشر والأربعين عاماً.
واعتقلت قوات الأسد أكثر من 1000 شاب وقامت باحتجاز أوراقهم الثبوتية التي بحوزتهم، دون التحقق من مصير هؤلاء المعتقلين، أو نية قوات الأسد وهدفها من اعتقالهم.
ووسط تحذيرات كبيرة للأهالي والشباب من الخروج عبر ما أسمته قوات الأسد المعابر الامنة بسبب الاعتقال والقتل، باتت أحياء حلب الشرقية المحاصرة تعيش بين زحام الموت الذي يلاحقها في كل مكان، من قصف جوي ومدفعي، وقتل على أبواب المعابر الامنة لعشرات النازحين من الأطفال والنساء، في حين مازال مصير اكثر من 7 آلاف مدني دخلوا مناطق قوات الأسد مجهولاً.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
Emoticonمن مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.