0
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس"، عن "انزعاجه الشديد" لما يحدث في ميانمار، مشيرا إلى أنه أبلغ مجلس الأمن رسميا بمقترحات لإنهاء العنف في إقليم أراكان ذي الأغلبية المسلمة، غربي البلاد.

وحذر الأمين العام في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك من "مخاطر تطهير عرقي"، وقال إنه يأمل ألا تصل الأمور إلى هذا الحد.

وأردف: "لقد بعثت رسالة رسمية إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي وقدمت مقترحات لإنهاء العنف، إنني أشعر بالانزعاج الشديد لما يحدث وأكرر دعوتي إلى السلطات في ميانمار بضرورة تمرير المساعدات الإنسانية للمحتاجين في راخين (أراكان)"، دون الكشف عن تلك المقترحات.

وقال إن "العديد من الناس فقدوا أرواحهم وهم يحاولون الهرب من أعمال العنف،.. إن أحزان ومشكة الروهينغا ظلت بلا حل وأصبحت عاملا لا يمكن نكرانه في زعزعة الاستقرار الإقليمي".

وأوضح غوتيريش: "لقد كتبت إلى رئيس مجلس الأمن الدولي رسالة رسمية واقترحت خطوات متعددة لإنهاء العنف ومعالجة الأسباب الأساسية للأزمة وعلى المجتمع الدولي أن يبذل جهودا ملموسة لمنع مزيد من التصعيد والبحث عن حل كلي للأزمة".

ومنذ 25 آب المنصرم، يرتكب جيش ميانمار، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغا، حسب تقارير إعلامية.

ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الانتهاكات، لكن المجلس الأوروبي للروهينغا أعلن 28 آب الماضي، مقتل ما بين (2 - 3) آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان خلال 3 أيام فقط.

فيما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، فرار 123 ألفا من الروهينغا خلال 10 أيام من أراكان إلى بنغلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم.
المصدر اورينت نت

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top