0

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 23 مدنياً في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق الأربعاء، غالبيتهم في غارات روسية استهدفت بلدة مسرابا.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية: "قُتل 18 مدنياً الأربعاء، جراء غارات روسية استهدفت بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، في حين قُتل خمسة آخرون جراء قصف لقوات النظام السوري على بلدتين مجاورتين".

ومن بين القتلى، وفق المرصد، ثلاثة أطفال و11 امرأة، بالإضافة إلى مسعف من الدفاع المدني السوري، الناشط في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة.

واستهدفت الغارات الروسية، وفق المرصد، "ستة أبنية سكنية في بلدة مسرابا" التي يسيطر عليها "جيش الإسلام"، الفصيل المعارض الأكثر نفوذاً في الغوطة الشرقية.

وبحسب عبد الرحمن، فإن "مقرات (جيش الإسلام) تتركز على أطراف البلدة، لا في داخلها".

من جهته، أفاد مصدر في الدفاع المدني، بغوطة دمشق الشرقية، الأربعاء، بأن عدد القتلى 20 مدنياً على الأقل.

ونقلت وكالة "الأناضول"، عن المصدر (لم تسمه) قوله: إن "طائرات روسية استهدفت، بقصف عنيف، مدن وبلدات الغوطة الشرقية؛ ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 20 قتيلاً، بينهم أطفال، بالإضافة لعشرات الجرحى".

وأشار إلى "تواصل عمليات الإنقاذ، حيث تقوم فرق الدفاع المدني برفع الأنقاض وانتشال الجرحى والقتلى من تحتها".

ولفت المصدر إلى أن "عدد القتلى مرشح للزيادة مع استمرار عمليات الإنقاذ".

تأتي هذه الغارات بعد أن سيطرت فصائل المعارضة السورية، الأربعاء، على عدد من الأحياء والأبنية التابعة للنظام في غوطة دمشق الشرقية، في أول تقدّم ملحوظ لها منذ العملية التي أطلقتها قبل أسابيع للسيطرة على مراكز عمليات النظام في المنطقة.

وبدأت المعارضة التقدّم الثلاثاء، وسيطرت على نقاط جديدة؛ منها "كراج انطلاق الباصات" في مدينة حرستا.

وحاصرت أحد أكبر مراكز العمليات للنظام شرقي العاصمة، وهو مبنى "إدارة المركبات العسكرية"، الذي يبعد 7 كم عن وسط دمشق، ويتحصّن عدد كبير من الجنود والضباط بداخله.

وتتعرض الغوطة الشرقية، منذ 29 ديسمبر الماضي، لقصف عنيف من طائرات النظام ومدفعيته؛ ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى.

المصدر الخليخ اونلاين

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top