كتاب الدماء والقصاص والديات 2022 - مسألة : قال أبو محمد رضي الله عنه - : لا ذنب عند الله عز وجل بعد الشرك أعظم من شيئين - : أحدهما - تعمد ترك صلاة فرض حتى يخرج وقتها .
الثاني - قتل مؤمن أو مؤمنة عمدا بغير حق .
أما الصلاة فقد ذكرناها في " كتاب الصلاة " .
وأما القتل - فقال عز وجل : { وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ } .
وقوله تعالى : { ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما } .
روينا من طريق البخاري أنا علي - هو ابن عبد الله - أنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم { لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما } .
[ ص: 214 ] قال البخاري : ونا أحمد بن يعقوب أنا إسحاق - هو ابن سعيد المذكور - عن أبيه أنه سمعه يحدث عن ابن عمر أنه قال " إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها : سفك الدم الحرام بغير حله "
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر