0
تعجب الإعلامي باسم يوسف من قيام الأجهزة الامنية بنشر تسريبات لاتصالات خاصة بالسياسيين عبر مذيع أمنجي -بحسب قوله- وكذالك التحقيق مع دمية الابلة فاهيتا. مؤكدا ان الهدف من هذه الامور اشغال المصريين بقضايا تافهة لتمرير قرارات وأمور خاصة بالنظام الحالي كما ان الهدف الثاني تخويف المصريين عبر إرسال رسالة ان الدولة لن ترحم حتى أبلة فاهيتا وأنها تتجسس على الجميع. وهاجم الإعلامي الساخر في مقالة نشرها التسريبات المنتتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي والقنوات الفضائية لعدد من النشطاء ووصف مسربها الإعلامي عبد الرحيم علي بالمذيع الأمنجي برتبة طبال. وتساءل عن كيف تم إغفال محاسبة المذيع أو الظابط الذي سرب له المكالمات أو جهاز الأمن الوطني بأكمله قائلا "أين إذن النيابة؟"، وكيف لا يُحاسب هؤلاء الأوغاد. ونوّه باسم عبر مقالته عن أن السبب الأساسي وراء ظهور هذه التسريبات أن تنشغل بكلام فاضى وتافه ويضيع مجهودك بلا فائدة فى كلام لا يودى ولا يجيب، وفى النهاية تلعن البلد والسياسة واللي عايز يشتغل فيها. كما أوضح باسم إن قضية “أبلة فاهيتا” ليست مجرد أضحوكة أو تفاهات ولكن غرضها الأساسي هو ان يسكن الخوف قلوب المصريين قائلا: ”والمواطن العادي فى سخريته من موضوع «أبلة فاهيتا يقول لنفسه: "إذا كانت العروسة ما سلمتش منهم أمال حيعملوا فينا إيه؟" واستهزأ من النظام الحاكم مطلقا عليه مصطلح الدولة العبيطة قائلا: ”لذلك فقبل أن تنتفض وتصرخ وتعمل فيها الفاهم الواعى المنتقد للدولة العبيطة، وتقول: معقول الدولة تنشغل بعروسة وتسريبات تليفونية هبلة". وأنهى كلامة قائلا: "لا يا سيدي، الدولة مش عبيطة زى ما انت فاكر.. الرسالة وصلت وإنت مش واخد بالك.أتمنى لكم مشاهدة طيبة ونميمة ممتعة". -

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top