0
نشرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقريرًا اليوم الخميس تحت عنوان "التسوية بالأرض" اتهمت فيه نظام بشار الأسد "بمعاقبة" السكان عبر هدم آلاف المنازل "دون وجه حق" في دمشق وحماة.
وأشار التقرير إلى عمليات الهدم غير المشروع لأحياء سكنية في 2012-2013، وأنه بحسب صور الأقمار الصناعية وشهادات الشهود وأدلة مستمدة من مقاطع فيديو وصور فوتوغرافية، تبين أن السلطات السورية قامت عمدًا ودون وجه حق بهدم الآلاف من المباني السكنية في دمشق وحماة في العامين.
ويوثق التقرير "سبع حالات لعمليات هدم واسعة النطاق بالمتفجرات والجرافات، وانتهاك هذه العمليات لقوانين الحرب، حيث إنها لم تكن تخدم أي غرض عسكري ضروري، وبدت وكأنها تعاقب السكان المدنيين عن قصد، أو تسببت في أضرار كبيرة للمدنيين".
ولفت التقرير إلى أن العديد من المباني التي هدمت كانت مؤلفة من طبقات عدة، مشيرًا إلى أن الآلاف من السوريين كانوا يقطنون فيها.
وأشار التقرير إلى أن "المناطق المتضررة كانت جميعها مناطق تعتبر معاقل للمعارضة".
وأضاف أن مسؤولين رسميين ووسائل إعلام موالية للسلطات السورية قالت: "إن عمليات الهدم شكلت جزءًا من جهود التخطيط العمراني أو إزالة المباني المخالفة للقانون، إلا أنها كانت تتم تحت إشراف قوات عسكرية وكثيرًا ما تمت في أعقاب جولات من القتال".
ورأى أن "هذه الظروف تشير إلى تعلق عمليات الهدم بالنزاع المسلح، وإلى أنها لم تكن تخدم أي غرض عسكري ضروري وبدت وكأن القصد منها هو معاقبة السكان المدنيين، أو أنها تسببت في أضرار غير متناسبة للمدنيين بالمخالفة لقوانين الحرب".

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top