1 – الاعتصامُ
بحبلِ اللهِ، وإخلاصُ النيَّةِ له، واليقينُ باقترابِ نصرِ اللهِتعالى
للحقِّ، والاهتمامُ مع الحَشْدِ والحِراكِ الثوريِّ على الأرضِ
بالدُّعاءِ، وبخاصَّةٍ في جوْفِ اللَّيلِ، وهو سلاحٌ ماضٍ يستعمِلُه
الجميعُ، بمن فيهم ذَوُو الأعذارِ من ﴿الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَايَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَايَهْتَدُونَ سَبِيلًا﴾(النساء 98).
2 – التوحُّدُ
بينَ كلِّ الفصائلِ الوطنيةِ الثوريةِ، ونَبْذُ كلِّ أسبابِ الفُرقةِ،
وتوحيدُ الشعاراتِ المرفوعةِ في الميادينِ، وعدمُ التنازعِ بين رفقاءِ
الميدانِ ﴿وَلَاتَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْوَا صْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾(الأنفال 46).
3 –التعاونُ
الصَّادِقُ والثِّقةُ المتبادَلةُ وإنكارُ الذَّاتِ بينَ رُفقَاء الثورة،
والوَعْيُ الحقيقيُّ لتفادِي كلِّ محاولاتِ الانقلابيِّين التي لنْ
تتوقَّفَ لخديعةِ الثورةِ والثوارِ وتفتيتِ صفوفِهم.
4 – التواصُلُ
المستَمِرُّ والتنسِيقُ الجيِّدُ في المواقفِ والتحركاتِ بينَ كُلِّ
شركاءِ الثورةِ، وتحديدُ الأهدافِ بدِقَّةٍ، والتفاهُمُ في إجراءاتِ
تحقيقِها على أرضِ الواقعِ، والتعامُلُ مع أيِّ حقائقَ أو مُشْكلاتٍ في
حينِه، بما يحافِظُ على وَهَجِ الثورةِ ووَحْدةِ الهدَف.
5 – الحوارُ
الجادُّ والعمِيقُ بين رُفقاءِ الثورةِ، لبحْثِ مُستقبلِ الوطنِ بعد
كَسْرِ الانقلابِ المؤكَّدِ، وبَلْوَرة رؤيةٍ واضحةٍ ومحددةٍ ومتَّفَقٍ
عليها، لتحقيقِ الشراكةِ الحقيقيةِ في إدارةِ الوطنِ دونَ إقصاءٍ أو
استثناءٍ، ودونَ احتكارٍ أو استحْواذ، بما يُحقِّقُ أهدافَ الثورةِ
جميعًا، وبما يُجَنِّبُ الجميعَ الوقوعَ في الأخطاءِ السابقةِ التي
استغلتْها الثورةُ المضادَّةُ في الانقضاضِ على الثورةِ وعلى الوطنِ كله،
فــ «لَا يُلْدَغُ المؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْن».
واللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ، وعاشتْ ثورتُنا مستمِرَّة، وعاشتْ مصرُ حُرَّةً مُسْتقِرَّة.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
Emoticonمن مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.