كتبت: فاطمة يوسف
بعد أن اخذ رجل الأعمال نجيب ساويرس من الحكومة شركة المراجل البخارية التي تعد أكبر صرح صناعي في الشرق الأوسط أعدها مرة أخرى إلي الحكومة بعد أن قام العمال بتهديده باقتحام باقي شركاته .
و قد تم محاربة هذا الصرح ونهبه لأنه أكبر صرح منافس للشركة الصهيونية بإسرائيل .
و بالرغم من حصول عمال الشركة على خبرات فنية كبيرة و ذلك في مركز تدريب ألماني مصري مشترك و هو كان الوحيد بالشرق الأوسط و المنطقة العربية جميعها إلا أنهم أصروا علي إغلاق الشركة و نهبها .
و قد صرح للشعب خالد أحد العمال المنظمين للوقفة أن هناك من كان يحاول أن يرسل مكينات الشركة للصهاينة و عندما تصدينا له ألقى بالمعدات في الصحراء هذه المعدات التي تقدر بمليارات الجنيهات .
فحتى اليوم لم ترجع شركة المراجل البخارية و لا إي شركة تم نهبها و خصخصتها و الحكومة تتقاعس عن تنفيذ قرار نافذ من المحكمة و هذا ما يدل على أن الأمر ليس مجرد فساد في الخصخصة بل هو خطة مستمرة و متعمدة لإغراق الاقتصاد و إغراقنا في المزيد من الاعتماد على الخارج و التبعية .
و هذا يعد تواطؤ و ليس تباطؤ من حكومة الانقلاب فقد قام العمال بالاحتجاج عدة مرات و قاموا بتوصيل القضية للمسئولين و أخرهم حكومة الانقلاب بقيادة الببلاوي و لكن الحكومة لم تنظر لهم ولم تستجب لهم
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر