0

قال محمد القدوسي الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أن الدكتور مرسي في تسريبه يؤكد أنه لا يعترف بالمحكمة، ويؤكد أن توكيله لمحمد سليم العوا هو في حدود الدفع بعدم الاختصاص الولائي لهذه المحكمة؛ لأنه مازال رئيسًا للبلاد، وهذا كله نقاط إيجابية ونقاط مشرقة. وقال على قناة (أحرار 25) أن هناك عيبًا على المحكمة؛ حيث إن المتهم وهو في المحكمة يكون تحت سيطرتها تمامًا وتحت ولاية قضاتها، وأن أي انتهاك لخصوصية المتهم إذا فرض أن الدكتور مرسي متهمًا تكون المحكمة هي المسئولة عن رد هذا الانتهاك إن لم تكن هي المسئولة عن هذا الانتهاك من الأساس. وأضاف مستنكرًا أن المحكمة لم تسمح بدخول الوسائل السمعية والبصرية؛ لذا لماذا لم تتخذ المحمكة إجراءات ترد لها كرامتها بعد أن رأت قرارها يُخرق علنًا ثم ينشر هذا الخرق. وأكد أن التنصت الذي نشرته جريدة الوطن وأذاعته قناة الحياة أثبت أن لدينا رئيسًا شريفًا، وأن لدينا مناضلاً يعاني في محبسه فلا يتوفر له الغذاء الكافي ولا يتوفر له المعاملة اللائقة، وأن هذا الرجل مازال صامدًا وأنه يرفض هذه المحاكمة من حيث المبدأ ويؤكد أنه الرئيس الشرعي وأنه فقط يدفع بعدم الاختصاص الولائي لهذه المحكمة، وأن هذا الرجل يملك من الإنسانية ما يجعله يسأل عن أحوال البلاد والعباد ولا ينشغل بما هو فيه بل ربما لا يعتبر ما هو فيه أزمة فقد خلق الرجال لخوض مثل هذه المحن. وأكد محمد القدوسي إن ما يرد إلينا من أخبار يؤكد أن عبدالفتاح السيسي يتمسك بأن يظل هو القائد الأعلى للقوات المسلحة مع تعيينه رئيسًا للجمهورية، مؤكدًا أن أي انتخابات ستجري هي انتخابات هزلية وأن هؤلاء القوم الانقلابيين لا يراهنون على الحق ولكنهم يراهنون على القوة.

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top