وأضاف البقري في برنامج "مصر الليلة" على الجزيرة مباشر مصر الأربعاء قائلا "لكن لأننا لسنا في دولة قانون فاصنع ما شئت وحتى الشهر الماضي كان الرئيس المؤقت ناشد النائب العام في إحدى خطاباته بالإفراج عن الطلاب المعتقلين ولم يتم الإفراج حتى الآن عن طالب واحد مما يكشف أن الأحكام كلها انتقامية بالنسبة للطلاب بينما البراءات متوالية لرموز نظام مبارك".
وأشار إلى أن حجج تأجيل الدراسة للمرة الثانية من أجل ترميم المباني أمر غير مقنع، وكشف أن هناك مناقصات تتم في الخفاء بخصوص طعام المدينة الجامعية وعمليات الترميم والخدمات.
وعبر سكايب قال أحمد غنيم –المتحدث باسم طلاب ضد الانقلاب وأحد الطلاب المفصولين- إن جامعة القاهرة فصلته لمدة عامين كنوع من الإجراءات التعسفية ضد الطلاب مشيرا إلى تعرض زملاء له للفصل التام من الجامعة فضلاً عمن تم القبض عليهم واعتقالهم وهم بالمئات.
وأكد أن كل تلك الانتهاكات بحق الطلاب لا تزيدهم إلا إصراراً على مواصلة الحراك الطلابي حتى تتحقق المطالب بكسر الانقلاب والإفراج عن كل الطلاب المعتقلين حتى لو كان ذلك على حساب مستقبلنا، مشيراً إلى محاولات سلطات الانقلاب تطبيق قانون التظاهر داخل الجامعات وخارجها لكن لم يؤثر ذلك على استمرار التظاهرات وثبات وصمود الطلاب.
وفي مداخلة هاتفية قالت هند سعفان –إحدى الطالبات المفصولات بجامعة المنصورة- إنها "طالبة بكلية التجارة وتم فصلي "الترم" القادم لأني شاركت في مظاهرة سلمية وكنت أحمل صورة لفتاة ملثمة اعتقدوا بأنها صورتي"، مشيرة إلى أن قرار الفصل لن يؤثر على قناعتها بالثورة والاستمرار وأن الثورة غير مرتبطة بالدراسة وأن القمع لن يزدينا إلا إصراراً، وأضافت أنها قدمت تظلما لإدارة الجماعة كي تعاود دراستها وفي انتظار الرد.
من جانبه قال إبراهيم زكي –صحفي متخصص في شئون التعليم- في مداخلة هاتفية إن هذا القرار سياسي وأمني بحت ولا يوجد أي سبب مقنع لتأجيل الدراسة أسبوعين آخرين بعد كل التأكيدات والضمانات السابقة بعدم تأجيل الدراسة للمرة الثالثة، لافتاً إلى التصريحات الواهية للمسئولين عن أن انفلونزا الخنازير هي سبب تأجيل الدراسة، مؤكداً أن الموضوع له علاقة بالوضع الأمني، مشيراً إلى تصريح أحد المسئولين بوزارة التعليم حول تخفيف المناهج الدراسية مما له من مردود سلبي كبير جداً على تعليم الطلاب.
المصدر: الجزيرة مباشر مصر
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر