قال الكاتب الصحفي والمفكر الإسلامي فهمي هويدي في برنامج "على مسئوليتي"
على "الجزيرة مباشر مصر" إن الانتخابات الرئاسية مقصورة على قائد الانقلاب
عبد الفتاح السيسي، وأنه إذا فكر شخصٌ أن يتجاسر ويخوض الانتخابات ضد
السيسي فسوف يتعرض للإساءة والتجريح وسيلقى عقاباً قاسياً من قبل مؤيدي
السيسي، لافتاً إلى أن الإعلام المصري مسخر بأكمله لصالح السيسي، كما فعل
ذلك في الاستفتاء الأخير، فلم توجد فرصة لمن يقول (لا) للدستور، وتم اعتقال
كل من كان يريد أن يبدي برأيه فقط، وهكذا هو الحال المنتظر للانتخابات
الرئاسية التي سيخوضها السيسي وحده.
وأضاف أننا نعيش مرحلة نرى فيها أن المعارض دائماً متّهم ويتم القبض عليه، وحتى إذا كان يؤيد الانقلاب بل ولو كان طرفا فيه، مثل ما حدث مع البرادعي، وما حدث مع زياد بهاء الدين حينما اعترض على قانون التظاهر، وتم تجريحه وإيذائه واتهامه بالعمالة، مشيراً إلى أن سامي عنان حينما فكر للحظة أن يترشح للرئاسة هاجمه الجميع وقاموا بتجريحه، مشيرا إلى أن إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل هذه الدماء والإصابات والاعتقالات هو عار في جبين من سيحكم مصر، وأن كل هذه الدماء ستلوث يده، مشيراً إلى أن المؤسسة الأمنية اتسعت بقدر من الحساسية جعل وضع المعترضين بالغ الصعوبة مما دفع البعض لمقاطعة الاستفتاء بالأساس حفظاً لكرامتهم وسمعتهم، موضحاً أن الانقلاب خلف أكثر من 2665 قتيلاً و16 ألف مصاباً و21 ألف معتقلاً، وحتى في يوم الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير سقط في هذا اليوم فقط 90 قتيلاً و277 مصاباً و1341 معتقلاً.
وأكد هويدي أن أي شخص يفكر في الترشح للرئاسة يجب أن يعلم جيدا أنه يقود مغامرة صعبة جداً ومكلفة الثمن؛ لأنه سيلقى عقوبات رادعة ونقداً لاذعاً، وأن الدولة العميقة سيكون من السهل عليها أن تطلق السهام المسمومة لتدمر أي شخص معارض وتستبيح كرامته وربما تنال من عرضه ومن شرفه، مؤكداً أن السيسي لن يستطيع أي شخص أن ينتقد برامجه، مشيرا إلى أن السيسي لم يكن رجل دولة ولا رجلا سياسيا ولا رجل حرب، فهو لم يشارك في حروب ولم يعمل بالسياسة، ولكن لن يستطيع أحد أن يعلي صوته بمثل هذه الانتقادات، وأوضح أن الأجواء لا تمكن التفاضل بين برامج المرشحين للرئاسة في وجود السيسي، وأن من يترشح أمامه سيكون مجرد ديكور، ولا يستغرب أن يصوت المرشح المنافس للسيسي في الانتخابات المقبلة.
وأضاف أننا نعيش مرحلة نرى فيها أن المعارض دائماً متّهم ويتم القبض عليه، وحتى إذا كان يؤيد الانقلاب بل ولو كان طرفا فيه، مثل ما حدث مع البرادعي، وما حدث مع زياد بهاء الدين حينما اعترض على قانون التظاهر، وتم تجريحه وإيذائه واتهامه بالعمالة، مشيراً إلى أن سامي عنان حينما فكر للحظة أن يترشح للرئاسة هاجمه الجميع وقاموا بتجريحه، مشيرا إلى أن إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل هذه الدماء والإصابات والاعتقالات هو عار في جبين من سيحكم مصر، وأن كل هذه الدماء ستلوث يده، مشيراً إلى أن المؤسسة الأمنية اتسعت بقدر من الحساسية جعل وضع المعترضين بالغ الصعوبة مما دفع البعض لمقاطعة الاستفتاء بالأساس حفظاً لكرامتهم وسمعتهم، موضحاً أن الانقلاب خلف أكثر من 2665 قتيلاً و16 ألف مصاباً و21 ألف معتقلاً، وحتى في يوم الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير سقط في هذا اليوم فقط 90 قتيلاً و277 مصاباً و1341 معتقلاً.
وأكد هويدي أن أي شخص يفكر في الترشح للرئاسة يجب أن يعلم جيدا أنه يقود مغامرة صعبة جداً ومكلفة الثمن؛ لأنه سيلقى عقوبات رادعة ونقداً لاذعاً، وأن الدولة العميقة سيكون من السهل عليها أن تطلق السهام المسمومة لتدمر أي شخص معارض وتستبيح كرامته وربما تنال من عرضه ومن شرفه، مؤكداً أن السيسي لن يستطيع أي شخص أن ينتقد برامجه، مشيرا إلى أن السيسي لم يكن رجل دولة ولا رجلا سياسيا ولا رجل حرب، فهو لم يشارك في حروب ولم يعمل بالسياسة، ولكن لن يستطيع أحد أن يعلي صوته بمثل هذه الانتقادات، وأوضح أن الأجواء لا تمكن التفاضل بين برامج المرشحين للرئاسة في وجود السيسي، وأن من يترشح أمامه سيكون مجرد ديكور، ولا يستغرب أن يصوت المرشح المنافس للسيسي في الانتخابات المقبلة.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر