كشف اللواء مراد موافى رئيس جهاز المخابرات الأسبق ، خلال أقواله في محاكمة القرن للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ، أن قرار قطع الاتصالات خلال ثورة 25 يناير كان قرار غير موفق بالمرة، ولم يأت بأى نتيجة إيجابية، خاصة أنه فى الوقت الذى تم قطع خطوط الهواتف بغرض قطع الاتصال بين المتظاهرين نجح المتظاهرون فى إيجاد وسائل بديلة للتواصل ، مشيراً إلى أنهم تمكنو من الإحتشاد بأعداد أكبر فى الميدان. وأكد موافى عن صاحب قرار قطع الاتصالات، وصاحب قرار العودة، فقرار القطع جاء بعد اجتماع ضم الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والمشير محمد حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع الأسبق، وعمر سليمان، واللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الاسبق، وأنس الفقى، وزير الإعلام الأسبق، وطارق كامل، وزير الاتصالات الأسبق، بينما قرار العودة كان صاحبه اللواء عمر سليمان فقط. وفي سياق أخر ؛ شدد موافى على أن كل الأحداث التى مرت بها البلاد مؤخراً ، لم تؤثر على عمل المخابرات نهائياً ، بل إن الجهاز استطاع أن يحافظ على العلاقات الخارجية، مستشهداً بالمصالحة الوطنية التى رعاها جهاز المخابرات، وكذلك صفقة جلعاد شاليط التى خرج مقابلها 1027 فلسطينيًا، وكذلك قيام الجانب الإسرائيلى بالاعتذار للجانب المصرى عن الجنود الستة الذين قتلوا على الحدود بالمقارنة بنفس موقف إسرائيل تجاه تركيا، ورفضها تقديم اعتذار عن سفينة مرامار رغم التعاون الكبير والعلاقات بينهما.
رئيس المخابرات الأسبق يفضح صاحب قرار قطع الاتصالات والانترنت أثناء ثورة يناير
كشف اللواء مراد موافى رئيس جهاز المخابرات الأسبق ، خلال أقواله في محاكمة القرن للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ، أن قرار قطع الاتصالات خلال ثورة 25 يناير كان قرار غير موفق بالمرة، ولم يأت بأى نتيجة إيجابية، خاصة أنه فى الوقت الذى تم قطع خطوط الهواتف بغرض قطع الاتصال بين المتظاهرين نجح المتظاهرون فى إيجاد وسائل بديلة للتواصل ، مشيراً إلى أنهم تمكنو من الإحتشاد بأعداد أكبر فى الميدان. وأكد موافى عن صاحب قرار قطع الاتصالات، وصاحب قرار العودة، فقرار القطع جاء بعد اجتماع ضم الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والمشير محمد حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع الأسبق، وعمر سليمان، واللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الاسبق، وأنس الفقى، وزير الإعلام الأسبق، وطارق كامل، وزير الاتصالات الأسبق، بينما قرار العودة كان صاحبه اللواء عمر سليمان فقط. وفي سياق أخر ؛ شدد موافى على أن كل الأحداث التى مرت بها البلاد مؤخراً ، لم تؤثر على عمل المخابرات نهائياً ، بل إن الجهاز استطاع أن يحافظ على العلاقات الخارجية، مستشهداً بالمصالحة الوطنية التى رعاها جهاز المخابرات، وكذلك صفقة جلعاد شاليط التى خرج مقابلها 1027 فلسطينيًا، وكذلك قيام الجانب الإسرائيلى بالاعتذار للجانب المصرى عن الجنود الستة الذين قتلوا على الحدود بالمقارنة بنفس موقف إسرائيل تجاه تركيا، ورفضها تقديم اعتذار عن سفينة مرامار رغم التعاون الكبير والعلاقات بينهما.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
Emoticonمن مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.