0
تشابهت المواقف واختلف رد الفعل والتناول.. فبعد شهر وخمسة أيام، وبالتحديد فى الخامس من أغسطس من العام 2012، حين طالت يد الغدر جنودنا المصريين فى رفح وقتلت 16 جنديًّا وأصابت 7 جنود جنوب معبر رفح وكرم أبو سالم،
أثناء تناولهم الإفطار، حينها توجه الرئيس محمد مرسى فورًا إلى مطار العريش الجوى ويرافقه المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى السابق، متجهًا إلى الكتيبة 101 حرس الحدود.
 ثم توجه د. مرسى بعدها إلى مدينة رفح للاطمئنان على كافة الجهود المبذولة لعلاج آثار الحادث الإرهابى.
فيما قتل أمس 31 جنديا وصف ضابط، حين قامت مجموعة إرهابية باستهداف إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة؛ بعد انفجار مخزن للذخيرة على إثر استهدافه بطلقة (آر بى جى) اكتفى قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى بعقد اجتماع بمجلس الدفاع الوطنى بكامل تشكيله بقصر الاتحادية فى مصر الجديدة، وبحضور الوزراء المعنيين، لمتابعة حادث الاستشهاد.
 وتمخض عنه بيان نعى!

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top