ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت اليوم الخميس، أن قادة كبار في الجيش الإسرائيلي
عليهم الاستعداد للجان تحقيق سيتم تشكيلها لاحقاً بعد انتهاء العملية
العسكرية على قطاع غزة، وذلك بسبب حالة الاستهتار وتعاظم الاخفاقات في
الحرب والمواجهة مع المقاومة الفلسطينية على حدود قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن من يستمع للقادة الكبار خلال اليومين الماضيين يشعر بأنهم بدأوا يتحدثون عن لجان التحقيق التي سيتم تشكيلها لاحقاً حول قضية الأنفاق، وأيضا حول "الانجازات" المحدودة التي حققها الجيش في العملية العسكرية منذ بدأها.
وفي أعقاب الفشل في حادثة ناحل عوز التي كان من المفترض أن تنتهي بصورة مغايرة عن الفضيحة التي مني بها القوة العسكرية التي استدعيت خصيصاً من مدرسة إعداد القادة لمواجهة عمليات التسلل.
وقالت الصحيفة أن شريط الفيديو الذي عرضه الجناح العسكري لحركة حماس الليلة الماضية يضعنا أمام عدة أسئلة أولها: لماذا فوجئت القوة ولم تكن مستعدة للعمل حتى في وضح النهار كما أن الجيش كان على علم مسبق بمكان النفق الذي خرج منه المتسللين وهم يضعون كاميرا على رؤوسهم لتوثيق العملية، محاولة الخلية أسر أحد الجنود لولا إطلاق النار من قبل الجندي الذي كان يعتلي برج المراقبة وربما أصاب أحد المهاجمين السبعة، والسؤال الأخر أين هي نقاط المراقبة الأخرى للجيش التي كان من المفترض أن تكشفهم.
وقد بدأ ذلك حينما تحدث قائد كبير بأن رئيس الحكومة ووزير الجيش تم تحذيرهم مسبقاً من خطر الانفاق وأضف إلى ذلك مطالب مسؤول عسكري أخر من المستوى السياسي اتخاذ قرار واضح حول استمرار العملية أو وقفها وذلك على ضوء خطر البقاء في حالة من الجمود.
وأوضحت الصحيفة أن من يستمع للقادة الكبار خلال اليومين الماضيين يشعر بأنهم بدأوا يتحدثون عن لجان التحقيق التي سيتم تشكيلها لاحقاً حول قضية الأنفاق، وأيضا حول "الانجازات" المحدودة التي حققها الجيش في العملية العسكرية منذ بدأها.
وفي أعقاب الفشل في حادثة ناحل عوز التي كان من المفترض أن تنتهي بصورة مغايرة عن الفضيحة التي مني بها القوة العسكرية التي استدعيت خصيصاً من مدرسة إعداد القادة لمواجهة عمليات التسلل.
وقالت الصحيفة أن شريط الفيديو الذي عرضه الجناح العسكري لحركة حماس الليلة الماضية يضعنا أمام عدة أسئلة أولها: لماذا فوجئت القوة ولم تكن مستعدة للعمل حتى في وضح النهار كما أن الجيش كان على علم مسبق بمكان النفق الذي خرج منه المتسللين وهم يضعون كاميرا على رؤوسهم لتوثيق العملية، محاولة الخلية أسر أحد الجنود لولا إطلاق النار من قبل الجندي الذي كان يعتلي برج المراقبة وربما أصاب أحد المهاجمين السبعة، والسؤال الأخر أين هي نقاط المراقبة الأخرى للجيش التي كان من المفترض أن تكشفهم.
وقد بدأ ذلك حينما تحدث قائد كبير بأن رئيس الحكومة ووزير الجيش تم تحذيرهم مسبقاً من خطر الانفاق وأضف إلى ذلك مطالب مسؤول عسكري أخر من المستوى السياسي اتخاذ قرار واضح حول استمرار العملية أو وقفها وذلك على ضوء خطر البقاء في حالة من الجمود.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر