كشفت صحيفة مقربة من رئيس الوزراء الصهيونى بنيامين
نتنياهو أن تل أبيب طلبت من مصر مجددًا التدخل لدى حركة حماس ومحاولة
استعادة العمل بتفاهمات التهدئة هذا فى الوقت الذى هدد فيه بـ"جباية ثمن
كبير وقاس" من حركة حماس".
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم":"إن تل أبيب طلبت من المخابرات المصرية محاولة إقناع حماس بالعمل بالتفاهمات التى تم التوصل إليها فى أعقاب حرب "عمود السحاب" فى نوفمبر 2012.
ونوهت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن تل أبيب تستعد لإطالة أمد المواجهة الحالية حتى يتم وقف إطلاق الصواريخ من غزة على "إسرائيل"، إلا أن نتنياهو معني بكل قوة بإنهاء الموجة الحالية بأسرع وقت، لاعتبارات استراتيجية.
وأشار تقرير بثته الإذاعة العبرية ، إلى أن نتنياهو يخشى أن تسهم حملة عسكرية على قطاع غزة فى الدفع نحو تفجر انتفاضة ثالثة، سيما فى ظل الغضب العارم الذى يجتاح الضفة الغربية وفلسطينيي 48، في أعقاب خطف الفتى الفلسطيني محمود أبو خضير، وحرقه حيًّا.
ونوه التقرير إلى أن مثل هذا السيناريو سيؤدى إلى تدهور مكانة "إسرائيل" الدولية بشكل غير مسبوق، وسيمنح حملات المقاطعة الدولية على الكيان الصهيونى الكثير من الوقود.
ونقلت الإذاعة عن محفل سياسى صهيونى قوله:"إن حملة عسكرية كبيرة على قطاع غزة يمكن أن تؤدى إلى إثارة قلاقل فى كل من الأردن ومصر، بحيث تؤثر على استقرار النظام الملكى، ويمكن أن تحرك حكم الجنرالات فى القاهرة"
من ناحيته، كتب "ابن كاسبيت" كبير المعلقين السياسيين فى "معاريف" أنه على الرغم من أن نتنياهو يحذر من التورط عسكريًّا فى قطاع غزة، إلا أنه قد يجد نفسه متورطًا فى الوحل الغزي.
وفى مقال نشرته "معاريف" على موقعها ، أشار كاسبيت إلى أنه على الرغم من طابع نتنياهو الحذر، إلا أن الضغوط التى يتعرض لها من اليمين "الإسرائيلى" ستدفعه للتصرف بعكس قناعاته، متوقعًا أن يضطر لتوسيع العمليات العسكرية ضد غزة.
وأوضح كاسبيت أن زيادة حدة العمليات العسكرية ستدفع المقاومة الفلسطينية للرد بالمثل، مما يعني بلورة دائرة كبيرة من التصعيد غير المنتهي.
وتوقع كاسبيت أن تخضع "إسرائيل" أولًا وتوافق على إنهاء الحملة، مشيرًا إلى أن ما يدفع المقاومة فى غزة للتحمل هو حقيقة "أنه لا يوجد فى غزة ما يمكن أن يخسره المرء".
وفى هذه الأثناء، واصل وزراء نتنياهو تكثيف الضغوط عليه لتوجيه ضربة قوية جدًّا لقطاع غزة.
ونقل موقع "واي نت" ، عن وزير الداخلية جدعون ساعر، قوله:"إنه يتوجب توجيه ضربة موجعة لغزة"
وأضاف "ساعر": "إن كانت الأمور في مستوطناتنا صعبة، فيجب أن تكون الظروف فى قطاع غزة أصعب بكثير جدًا"
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم":"إن تل أبيب طلبت من المخابرات المصرية محاولة إقناع حماس بالعمل بالتفاهمات التى تم التوصل إليها فى أعقاب حرب "عمود السحاب" فى نوفمبر 2012.
ونوهت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن تل أبيب تستعد لإطالة أمد المواجهة الحالية حتى يتم وقف إطلاق الصواريخ من غزة على "إسرائيل"، إلا أن نتنياهو معني بكل قوة بإنهاء الموجة الحالية بأسرع وقت، لاعتبارات استراتيجية.
وأشار تقرير بثته الإذاعة العبرية ، إلى أن نتنياهو يخشى أن تسهم حملة عسكرية على قطاع غزة فى الدفع نحو تفجر انتفاضة ثالثة، سيما فى ظل الغضب العارم الذى يجتاح الضفة الغربية وفلسطينيي 48، في أعقاب خطف الفتى الفلسطيني محمود أبو خضير، وحرقه حيًّا.
ونوه التقرير إلى أن مثل هذا السيناريو سيؤدى إلى تدهور مكانة "إسرائيل" الدولية بشكل غير مسبوق، وسيمنح حملات المقاطعة الدولية على الكيان الصهيونى الكثير من الوقود.
ونقلت الإذاعة عن محفل سياسى صهيونى قوله:"إن حملة عسكرية كبيرة على قطاع غزة يمكن أن تؤدى إلى إثارة قلاقل فى كل من الأردن ومصر، بحيث تؤثر على استقرار النظام الملكى، ويمكن أن تحرك حكم الجنرالات فى القاهرة"
من ناحيته، كتب "ابن كاسبيت" كبير المعلقين السياسيين فى "معاريف" أنه على الرغم من أن نتنياهو يحذر من التورط عسكريًّا فى قطاع غزة، إلا أنه قد يجد نفسه متورطًا فى الوحل الغزي.
وفى مقال نشرته "معاريف" على موقعها ، أشار كاسبيت إلى أنه على الرغم من طابع نتنياهو الحذر، إلا أن الضغوط التى يتعرض لها من اليمين "الإسرائيلى" ستدفعه للتصرف بعكس قناعاته، متوقعًا أن يضطر لتوسيع العمليات العسكرية ضد غزة.
وأوضح كاسبيت أن زيادة حدة العمليات العسكرية ستدفع المقاومة الفلسطينية للرد بالمثل، مما يعني بلورة دائرة كبيرة من التصعيد غير المنتهي.
وتوقع كاسبيت أن تخضع "إسرائيل" أولًا وتوافق على إنهاء الحملة، مشيرًا إلى أن ما يدفع المقاومة فى غزة للتحمل هو حقيقة "أنه لا يوجد فى غزة ما يمكن أن يخسره المرء".
وفى هذه الأثناء، واصل وزراء نتنياهو تكثيف الضغوط عليه لتوجيه ضربة قوية جدًّا لقطاع غزة.
ونقل موقع "واي نت" ، عن وزير الداخلية جدعون ساعر، قوله:"إنه يتوجب توجيه ضربة موجعة لغزة"
وأضاف "ساعر": "إن كانت الأمور في مستوطناتنا صعبة، فيجب أن تكون الظروف فى قطاع غزة أصعب بكثير جدًا"
من
ناحيتها، انتقدت إيالا شكيد رئيسة كتلة حزب "البيت اليهودى" البرلمانية
تصريحات نتنياهو التى قال فيها "الهدوء يقابل بهدوء"، معتبرة أن هذا
التصريح أغرى حماس بتوسيع هجومها.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر