في عهد الانقلاب.. ممنوع صرف الخبز يوم 31 بالشهر

ذهب المواطنون ، اليوم ، كالعادة ليصرفوا مقرراتهم من الخبز، لكن أصحاب المخابز، أخبروهم بأنهم لا يستطيعوا صرفها لأن اليوم 31 في الشهر ، وعلل أصحاب المخابر بأن منظومة الخبز مقتصرة على 30 يوم فقط.
و تكدس مئات المواطنين، أمام المخابز، على مستوى محافظة الإسكندرية، وذلك بعد "تصفير" شركة "إيفيت" المنوطة باستخراج الكروت الذكية لمنظومة الخبز، والمسؤولة عن تسوية الحسابات، لكل الكروت الذكية للمواطنين، وذلك لاقتصار منظومة الخبز على 30 يوما فقط.
وقال أحمد فوزي، أحد المواطنين بمنطقة كرموز: "رحت أصرف عيش، زي كل يوم، لقيت صاحب المخبز، بيقولي ملكش رصيد في الكارت، ومش أنا لوحدي ده كل الناس".
وأضاف فوزي: "الحكومة نسيت أن فيه شهور 31 يوم، وعملت المنظومة على 30 يوما بس، يعني أحنا اليوم ده نموت من الجوع، عشان الحكومة نسيت".
وقالت منى عبدالرحمن: "مفيش عيش النهاردة، رغم أني بصرف اليوم بيومه، وليا رصيد في الكارت، بس لما بصرف المكنة بترفض أني أصرف حصة العيش".
ومن جانبه قال عبد العال درويش، رئيس الشعبة العامة لأصحاب المخابز بالغرفة التجارية، إن الشركة المسؤولة عن تسوية الحسابات، قامت بـ"تصفير" كل حسابات الكروت الذكية للمواطنين، لاقتصار المنظومة على 30 يوما فقط، ما أدى إلى وجود حالة من الاحتقان بين المواطنين وأصحاب المخابز.
وأضاف درويش، أن الوضع أمام المخابز بالإسكندرية كارثي، بسبب غضب المواطنين، لعدم قدرتهم على صرف مقرراتهم من الخبز.
وأشار أن المشكلة غير مقتصرة فقط على المواطنين، إذ أن أصحاب المخابز، متضررون بسبب تلف عجين الخبز، لتوقف صرف أرغفة الخبز.
وأعلن أصحاب المخابز بقرية العزيزية التابعة لمركز البدرشين بمحافظة الجيزة إضرابهم عن العمل، اعتراضا على منظومة الخبز الجديدة، التي وصفوها بالفاشلة، محملين سلطات الانقلاب التي وقعت عليهم وعلى المواطن البسيط بسبب تطبيق هذه المنظومة.
وأوضح أصحاب المخابز أن المنظومة تم تطبيقها دون استخراج الكروت الذكية لكافة المواطنين، حيث يتم صرف الخبز من خلال الكروت المؤقتة، إضافة إلى عدم توزيع ماكينات الصرف على المخابز، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الخبز إلى 35 قرشًا، ومن ثم فشل المنظومة.