0
أكد الدكتور عبدالفتاح إدريس أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن الحديث الشريف: "قال محمد رسول الإسلام: يحل الكذب في ثلاث حالات هي كذب الرجل على زوجته ليرضيها والكذب في الحرب والكذب ليصلح بين الناس". صحيح لا شك فيه.

وأوضح إدريس في تصريحات صحفية ، تعقيباً على تكذيب تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق لحديث تحليل الكذب على المرأة، أنه لا يحق لأي فرد أن يفتى فيما ليس له به علم لقوله تعالى: "وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ".

وقال إنه يجب سؤال أهل الذكر أى أهل التخصص فى هذه المجالات قبل الحديث فيها لقوله تعالى "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" . 

ولفت إدريس إلى أن الحديث الشريف عمل به الرسول -صلى الله عليه وسلم- فى حالات الحرب فى غزوة الخندق، حيث طلب من نعيم بن مسعود تضليل الأحزاب الثلاثة التى أتت لمحاربة المسلمين وهذا يعتبر كذبا ولكن أحله الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأنه من الحالات الثلاث التى يجوز فيها الكذب.

وأضاف أنه يجوز للزوج الكذب على زوجته فى حالة غضبها وحدوث مشاكل تفرق بين الزوجين، فيجوز له الكذب عليها لمصالحتها ولإعادة الهدوء والسكينة إلى المنزل ولو كان الكلام كذبا وليس صحيحاً.

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top