الشهيد صلاح محمد الحجري 22 عاما، خريج هندسة زراعية يقيم بالقاهرة، لكن
جذوره تعود إلى قرية شبرابيل مركز السنطة بالغربية، والتي شهدت يوم مقتله
في أحداث فض رابعة العدوية العام الماضي يوما حزينا مؤلما، بعد العثور على
جثته متفحمة في المستشفى الميداني.
والدة محمد السيد الحجري رحلت حزنًا وكمدًا عليه وأسرته تعانى الشتات منذ مقتله، ويقول محمد الجندي، من أهالي القرية، إن أسرته تعرفت عليه بعد أن تم إجراء تحليل الحامض النووى”DNA ” له وتم تشييع جثمانه بمشاركة عدد كبير من أبناء مدينة السنطة، مرددين هتافات تندد بمقتلة.
ويضيف عصام النحال، أحد أصدقائه، أن الجثة كانت مختفية تماما أثناء فض الاعتصام بعد أن حرقت في المستشفى الميداني، لكن مع تحليل الحامض النووي تم التعرف عليه، وقال: "فاكر يا باش مهندس لما كنت بتقولي الدعوه لن تقف على أشخاص ولكن بعض الأشخاص يعطلون كثيرا في مسار الدعوة، فهنيئا لك بالشهادة".
ويقول أحمد عطوان، من أصدقاء صلاح، "إحنا مش زعلانين على ضياع جثتك ياعم صلاح، بعد حرقها وعدم الاستدلال عليها طالما روحك ارتقت عند ربك وشافوك إخوانك غرقان في دمك الطاهر، القاتل اختارك في أول فوج للشهادة ع الصبح..فزت بها بدري ياهندسة، معلش سامحني ياحبيبي بأدخل صفحتك كل شوية وأنسى إنك عند ربنا".
ويضيف مصطفى إبراهيم، من أهالي القرية، أن الفقيد قتل في 14 أغسطس 2013 برصاص القناصة وتم إحراق جثمانه بعدها ولم يُتعرف عليه، وكانت هناك صعوبة في الحصول على الجثة لدفنها حتى تم تحليل الحامض النووي والتوصل إليه، موضحا أنه كان يعمل مهندسا مكافحًا بين المدن بحثًا عن الرزق الحلال، بحسب قوله.
والدة محمد السيد الحجري رحلت حزنًا وكمدًا عليه وأسرته تعانى الشتات منذ مقتله، ويقول محمد الجندي، من أهالي القرية، إن أسرته تعرفت عليه بعد أن تم إجراء تحليل الحامض النووى”DNA ” له وتم تشييع جثمانه بمشاركة عدد كبير من أبناء مدينة السنطة، مرددين هتافات تندد بمقتلة.
ويضيف عصام النحال، أحد أصدقائه، أن الجثة كانت مختفية تماما أثناء فض الاعتصام بعد أن حرقت في المستشفى الميداني، لكن مع تحليل الحامض النووي تم التعرف عليه، وقال: "فاكر يا باش مهندس لما كنت بتقولي الدعوه لن تقف على أشخاص ولكن بعض الأشخاص يعطلون كثيرا في مسار الدعوة، فهنيئا لك بالشهادة".
ويقول أحمد عطوان، من أصدقاء صلاح، "إحنا مش زعلانين على ضياع جثتك ياعم صلاح، بعد حرقها وعدم الاستدلال عليها طالما روحك ارتقت عند ربك وشافوك إخوانك غرقان في دمك الطاهر، القاتل اختارك في أول فوج للشهادة ع الصبح..فزت بها بدري ياهندسة، معلش سامحني ياحبيبي بأدخل صفحتك كل شوية وأنسى إنك عند ربنا".
ويضيف مصطفى إبراهيم، من أهالي القرية، أن الفقيد قتل في 14 أغسطس 2013 برصاص القناصة وتم إحراق جثمانه بعدها ولم يُتعرف عليه، وكانت هناك صعوبة في الحصول على الجثة لدفنها حتى تم تحليل الحامض النووي والتوصل إليه، موضحا أنه كان يعمل مهندسا مكافحًا بين المدن بحثًا عن الرزق الحلال، بحسب قوله.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر