معتقلو " وادى النطرون 1" يستغيثون من الموت البطيء بعد ممارسات التعذيب ضدهم

مازالت ميليشيات السيسى تنتهك الحقوق والحريات، متهاونة فى حق الإنسانية، فظلت تواصل انتهاكاتها بحق رافضى الانقلاب، حيث تعرض مؤيدو الحق والشرعية لاعتداءات جسيمة ارتكبت بحقهم بدون اقتراف أى ذنب.
فما تمارسه ميليشيات الانقلاب ليس فقط حمايةً للسيسى، وإنما انتقاما لما حدث لهم إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة التى أطاحت بنظام المخلوع مبارك.
وقد كشف أهالى المعتقلين عن مدى هذا الانتقام ، بعد زيارتهم ذويهم بـ"سجن وادى النطرون 1 "، وهالهم ما رأوه من آثار تعذيب وضرب ذويهم من قبل ميليشيات الانقلاب؛ فضلا عن منعهم من المياه، وكذلك حرمانهم من التريض، وما وما نتج عن ذلك من إثر نفسي.
قال أهالى المعتقلين: "إننا صُعقنا من حال المعتقلين بالسجن و تعرضهم لمعاملة فى غاية السوء تحت إشراف مأمور السجن "محسن"، ورئيس المباحث "وسام".
حمَّل الأهالى داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة لما حدث لذويهم، من انتهاكات وتدهور فى حالتهم الصحية، ومنع الأدوية عنهم، مع تجاهل إدارة السجن لصرخاتهم وموت الرعاية الصحية بالسجن.
وتوعد أهالى المعتقلين داخلية الانقلاب بالقصاص واستمرار حراكهم الثورى، حتى كسر الانقلاب، معلنين أن هذا القتل الغاشم و حملات الاعتقالات المسعورة، لن تجدى، ولن تؤثر على المطالبة بحقوقنا كاملة، من قصاص، ومحاكمة لقادة الانقلاب، فنحن مستمرون، حتى عودة الحق لأهله.