فى ظل الأوضاع الراهنة الذى يعيشها الشعب المصرى من الأوضاع السياسية
السيئة إلا و أن العبارات التى يقولها قائد الانقلاب العسكرى عبد الفتاح
السيسى فى خطاباته علقت بأذهان المصريين المتلهفة لأى خبر يهون عليهم هموم
المعيشة والحياة اليومية، فلا يجدون سوى عبارة تلو الأخرى تسد باب الأمل فى
نيل مطلب تلو الأخر على مدار تسعة خطابات خلال 100 يوم منذ استيلاء السيسى
على السلطة، على الجانب الآخر كانت مصطلحات عصر السيسى ، خلال 100 يوم ،
مصدرًا للسخرية عند فريق آخر.
"مش قادر أديك"
قالها السيسى واضحة قاطعة للإعلامى الموالى للانقلاب إبراهيم عيسى رداً على مطالب زيادة المرتبات، وذلك خلال لقاءاته الإعلامية فترة ترشحه للرئاسة. وما لبث أن تولى شؤون البلاد والعباد بتنصيبه رئيسا بعد استيلائه على السلطة حتى أعادها على مسامع المصريين مرة أخرى وإن كانت بصيغة مختلفة، وذلك خلال كلمته فى الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من الكلية الحربية يوليو الماضى "أنا مش هقدر ألبى مطلب واحد فئوى.. مفيش.. مش مفيش عشان أنا مش عايز أو الحكومة مش عايزة، لأننا مش قادرين نلبى المطلب ده".
"رفع الدعم"
ناسياً أو متناسياً تصريحه وقت ترشحه "لازم أُغنى الناس قبل رفع الدعم"، عاد وصرح باتباع استراتيجية رفع الدعم بشكل تدريجى عن الوقود والمواد البترولية متعهداً بتحريك الأسعار لمواجهة فاتورة الدعم، وأضاف السيسى خلال خطابه فى ذكرى ثورة يوليو أن كل المحللين حذروه من خطورة الرفع الجزئى للدعم ولكنه راهن على المصريين وصبرهم ووعيهم وتحملهم لهذه الإجراءات.
"الأمن القومى"
كلمة حجبت عن الشعب حقهم فى معرفة الكثير, فاستخدمها السيسى ورجاله عشرات المرات كمبرر لا يقبل النقاش لعدم إفصاحه عن برنامجه الانتخابى كما أوضح حينها أنه لم يفصح عن برنامجه الانتخابى لأسباب تتعلق بالأمن القومى المصرى، مضيفاً "يجب وضع محاذير لتناول مشاكلنا أمام الرأى العام لتداعيات الأمن القومى". كما لفت فى خطابه خلال افتتاحه لمشروع قناة السويس إلى تعطيل المشروع السابق لتطوير قناة السويس لاعتبارات لها علاقة بالأمن القومى ومخاطر متعلقة بسيناء، الأمر الذى أدى بدوره لاستبعاد التصورات السابقة الخاصة بتطوير مشروع القناة.
"مسافة السكة"
أكد السيسى خلال فترة ترشحه على إلتزام مصر بحماية الأمن القومى العربى والخليجى سريعاً إذا استدعت الحاجة قائلاً "حينما يتعرض الأمن القومى العربى لتهديد حقيقى ونُستدعى فهى مسافة السكة"، فى إشارة إلى سهولة إرسال قوات مصرية إلى أى دول. عاد يكررها بخطاب التنصيب 8 يوليو الماضى فوراستيلائه على السلطة، ومن على منصة قصر القبة أشار إلى مسألة الأمن القومى العربى وأمن منطقة الخليج العربى، قائلا "أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن المصرى.. ماحنا قولنا مسافة السكة مش مسافة السكة بردوا ولا إيه؟".
"الإرهاب"
مصطلح الإرهاب هو أكثر المصطلحات التى تم استخدامها فى عصر السيسى ، فقد استخدمها السيسى فى سياسة مصر الداخلية و الخارجية على السواء. ففيما يتعلق بالوضع الخارجى ، على سبيل المثال ، ناشد السيسى أغسطس الماضى الاتحاد الأوربى بصفته أول من تدخل فى الإطاحة بنظام القذافى بضرورة التمسك بالتزاماته الأخلاقية والأمنية وفقًا لما يحدث فى ليبيا, وتناول أيضا ًمجريات الأمور على الساحة الدولية وإقليم الشرق الأوسط، والتى تتسق بالمصالح المصرية، وشدد على تبنى استراتيجية عالمية لمواجهة الإرهاب وتطوره فى المنطقة. وفى يوليو الماضى جاء خطابه يميل للخطاب الدينى فى بعض فقراته تزامناُ مع احتفالية ليلة القدر، حيث شدد على ضرورة الحفظ والفهم للقرآن الكريم لمواجهة الإرهاب فكريا، ولفت"فى ناس بتقتلنا حافظة الكتاب، ولا يجب أن نترك كل من أساء إلى الدين أيضا" على حد زعمه.
"مش قادر أديك"
قالها السيسى واضحة قاطعة للإعلامى الموالى للانقلاب إبراهيم عيسى رداً على مطالب زيادة المرتبات، وذلك خلال لقاءاته الإعلامية فترة ترشحه للرئاسة. وما لبث أن تولى شؤون البلاد والعباد بتنصيبه رئيسا بعد استيلائه على السلطة حتى أعادها على مسامع المصريين مرة أخرى وإن كانت بصيغة مختلفة، وذلك خلال كلمته فى الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من الكلية الحربية يوليو الماضى "أنا مش هقدر ألبى مطلب واحد فئوى.. مفيش.. مش مفيش عشان أنا مش عايز أو الحكومة مش عايزة، لأننا مش قادرين نلبى المطلب ده".
"رفع الدعم"
ناسياً أو متناسياً تصريحه وقت ترشحه "لازم أُغنى الناس قبل رفع الدعم"، عاد وصرح باتباع استراتيجية رفع الدعم بشكل تدريجى عن الوقود والمواد البترولية متعهداً بتحريك الأسعار لمواجهة فاتورة الدعم، وأضاف السيسى خلال خطابه فى ذكرى ثورة يوليو أن كل المحللين حذروه من خطورة الرفع الجزئى للدعم ولكنه راهن على المصريين وصبرهم ووعيهم وتحملهم لهذه الإجراءات.
"الأمن القومى"
كلمة حجبت عن الشعب حقهم فى معرفة الكثير, فاستخدمها السيسى ورجاله عشرات المرات كمبرر لا يقبل النقاش لعدم إفصاحه عن برنامجه الانتخابى كما أوضح حينها أنه لم يفصح عن برنامجه الانتخابى لأسباب تتعلق بالأمن القومى المصرى، مضيفاً "يجب وضع محاذير لتناول مشاكلنا أمام الرأى العام لتداعيات الأمن القومى". كما لفت فى خطابه خلال افتتاحه لمشروع قناة السويس إلى تعطيل المشروع السابق لتطوير قناة السويس لاعتبارات لها علاقة بالأمن القومى ومخاطر متعلقة بسيناء، الأمر الذى أدى بدوره لاستبعاد التصورات السابقة الخاصة بتطوير مشروع القناة.
"مسافة السكة"
أكد السيسى خلال فترة ترشحه على إلتزام مصر بحماية الأمن القومى العربى والخليجى سريعاً إذا استدعت الحاجة قائلاً "حينما يتعرض الأمن القومى العربى لتهديد حقيقى ونُستدعى فهى مسافة السكة"، فى إشارة إلى سهولة إرسال قوات مصرية إلى أى دول. عاد يكررها بخطاب التنصيب 8 يوليو الماضى فوراستيلائه على السلطة، ومن على منصة قصر القبة أشار إلى مسألة الأمن القومى العربى وأمن منطقة الخليج العربى، قائلا "أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن المصرى.. ماحنا قولنا مسافة السكة مش مسافة السكة بردوا ولا إيه؟".
"الإرهاب"
مصطلح الإرهاب هو أكثر المصطلحات التى تم استخدامها فى عصر السيسى ، فقد استخدمها السيسى فى سياسة مصر الداخلية و الخارجية على السواء. ففيما يتعلق بالوضع الخارجى ، على سبيل المثال ، ناشد السيسى أغسطس الماضى الاتحاد الأوربى بصفته أول من تدخل فى الإطاحة بنظام القذافى بضرورة التمسك بالتزاماته الأخلاقية والأمنية وفقًا لما يحدث فى ليبيا, وتناول أيضا ًمجريات الأمور على الساحة الدولية وإقليم الشرق الأوسط، والتى تتسق بالمصالح المصرية، وشدد على تبنى استراتيجية عالمية لمواجهة الإرهاب وتطوره فى المنطقة. وفى يوليو الماضى جاء خطابه يميل للخطاب الدينى فى بعض فقراته تزامناُ مع احتفالية ليلة القدر، حيث شدد على ضرورة الحفظ والفهم للقرآن الكريم لمواجهة الإرهاب فكريا، ولفت"فى ناس بتقتلنا حافظة الكتاب، ولا يجب أن نترك كل من أساء إلى الدين أيضا" على حد زعمه.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر