- أولتراس "أهلاوى" و أولتراس " وايت نايتس " شاركا فى ثورة يناير، وتصدا لهجوم قوات الأمن على ميدان التحرير
- شاركا فى حماية أسر الشهداء أثناء محاكمة المخلوع مبارك... وفى مليونية 9 سبتمبر التى اقتحمت السفارة الصهيونية
مجموعة من المشجعين جمعهم ” حب الكيان ” ، تعاهدوا علي البقاء معاً و ” الترحال ” وراء ناديهم ” فين ما يروح ” ، تعاهدوا على
التشجيع طوال المباراة أيا كانت نتيجتها، لكن بطبيعة الحال لم يرُق الأمر للسلطات الحاكمة فى مصر، فعملوا على قمعها أمنيًّا و تشويهها عبر أبواقها الإعلامية، وبطبيعة الحال اتسم رد فعل الأولتراس "بالعنف و القسوة".
فى هذه الحلقة سنحاول استعراض بعض النقاط المتعلقة بالأولتراس فى مصر، وعلاقتهم بالثورة ودورهم خلال أحداث الثورة و ضريبة الدماء التى دفعوها نتيجة تأييدهم للثورة ضد نظام مبارك، و تعامل الدولة بأجهزتها الأمنية و الإعلامية معهم.
الأولتراس و الثورة..
يرى البعض أن "الجرين ماجيك" كانوا أول من أشعل شرارة الثورة المصرية مع قوات الأمن، حين هاجمت قوات الأمن جماهير الاتحاد بعدما قاموا بالهتاف " تونس"؛ لتذكيرهم بالثورة التونسية و ما حدث فيها ، فى إشارة إلى اقتراب الربيع العربى من مصر، و قد كان
فى بداية أحداث يناير، أصدرت رابطة أولتراس أهلاوى بيانًا بخصوص رؤيتها للأحداث و موقفها منه، و كما هو متعارف بين روابط الأولتراس فى العالم، فإن الأولتراس مجموعة رياضية، و لا يسمح لها بالمشاركة فى الأحداث السياسية، و لكن يسمح لأفراده المشاركة دون الزج باسم " الرابطة " فى أى صراع سياسى. و بالفعل أصدرت الرابطة بيانًا تؤكد فيه على عدم مشاركة الرابطة فى الاحتجاجات، و لكنها سمحت لأفراد الرابطة بالمشاركة دون النزول بأى أداة من أدوات الرابطة أو الزج باسمها فى الأحداث.
و بالفعل شارك كل من أولتراس "أهلاوى" و أولتراس "وايت نايتس" فى الثورة دون أن يتم الزج باسم الرابطة فى الأحداث، و كذا لعبت الرابطتان دورًا كبيرًا فى التصدى لهجوم قوات الأمن على ميدان التحرير، من خلال خبراته الطويلة فى التعامل مع قوات الأمن فى المدرجات و خارجها، إذ شكلوا حينها بأجسادهم دروعًا مواجهة على أطراف الميدان؛ لحماية المتظاهرين بالداخل من عصى الشرطة، وقنابلها المسيلة للدموع.
و لا ينسَ كل من شارك فى موقعة الجمل دور هؤلاء الشباب فى التصدى لمهاجمى الميدان، وشكلوا مجموعات على خط النار لحماية الميدان، ومنع البلطجية من الدخول إلى التحرير.
وظهرت مجموعات الأولتراس مجددا فى العديد من الأحداث السياسية، حيث شارك الأولتراس فى حماية أسر الشهداء أثناء محاكمة المخلوع مبارك، كما شاركت أيضا فى العديد من المليونيات ، أبرزها مليونية 9 سبتمبر التى انتهت باقتحامهم لمقر السفارة الصهيونية، كما شاركت أيضًا فى أحداث محمد محمود الأولى فى 19 نوفمبر، و كان لها دورًا كبيرًا فى إحداث شئ من التوازن بين الصف الثورى، و الدولة العميقة.
شريف سليمان - بوابة يناير.
- شاركا فى حماية أسر الشهداء أثناء محاكمة المخلوع مبارك... وفى مليونية 9 سبتمبر التى اقتحمت السفارة الصهيونية
مجموعة من المشجعين جمعهم ” حب الكيان ” ، تعاهدوا علي البقاء معاً و ” الترحال ” وراء ناديهم ” فين ما يروح ” ، تعاهدوا على
التشجيع طوال المباراة أيا كانت نتيجتها، لكن بطبيعة الحال لم يرُق الأمر للسلطات الحاكمة فى مصر، فعملوا على قمعها أمنيًّا و تشويهها عبر أبواقها الإعلامية، وبطبيعة الحال اتسم رد فعل الأولتراس "بالعنف و القسوة".
فى هذه الحلقة سنحاول استعراض بعض النقاط المتعلقة بالأولتراس فى مصر، وعلاقتهم بالثورة ودورهم خلال أحداث الثورة و ضريبة الدماء التى دفعوها نتيجة تأييدهم للثورة ضد نظام مبارك، و تعامل الدولة بأجهزتها الأمنية و الإعلامية معهم.
الأولتراس و الثورة..
يرى البعض أن "الجرين ماجيك" كانوا أول من أشعل شرارة الثورة المصرية مع قوات الأمن، حين هاجمت قوات الأمن جماهير الاتحاد بعدما قاموا بالهتاف " تونس"؛ لتذكيرهم بالثورة التونسية و ما حدث فيها ، فى إشارة إلى اقتراب الربيع العربى من مصر، و قد كان
فى بداية أحداث يناير، أصدرت رابطة أولتراس أهلاوى بيانًا بخصوص رؤيتها للأحداث و موقفها منه، و كما هو متعارف بين روابط الأولتراس فى العالم، فإن الأولتراس مجموعة رياضية، و لا يسمح لها بالمشاركة فى الأحداث السياسية، و لكن يسمح لأفراده المشاركة دون الزج باسم " الرابطة " فى أى صراع سياسى. و بالفعل أصدرت الرابطة بيانًا تؤكد فيه على عدم مشاركة الرابطة فى الاحتجاجات، و لكنها سمحت لأفراد الرابطة بالمشاركة دون النزول بأى أداة من أدوات الرابطة أو الزج باسمها فى الأحداث.
و بالفعل شارك كل من أولتراس "أهلاوى" و أولتراس "وايت نايتس" فى الثورة دون أن يتم الزج باسم الرابطة فى الأحداث، و كذا لعبت الرابطتان دورًا كبيرًا فى التصدى لهجوم قوات الأمن على ميدان التحرير، من خلال خبراته الطويلة فى التعامل مع قوات الأمن فى المدرجات و خارجها، إذ شكلوا حينها بأجسادهم دروعًا مواجهة على أطراف الميدان؛ لحماية المتظاهرين بالداخل من عصى الشرطة، وقنابلها المسيلة للدموع.
و لا ينسَ كل من شارك فى موقعة الجمل دور هؤلاء الشباب فى التصدى لمهاجمى الميدان، وشكلوا مجموعات على خط النار لحماية الميدان، ومنع البلطجية من الدخول إلى التحرير.
وظهرت مجموعات الأولتراس مجددا فى العديد من الأحداث السياسية، حيث شارك الأولتراس فى حماية أسر الشهداء أثناء محاكمة المخلوع مبارك، كما شاركت أيضا فى العديد من المليونيات ، أبرزها مليونية 9 سبتمبر التى انتهت باقتحامهم لمقر السفارة الصهيونية، كما شاركت أيضًا فى أحداث محمد محمود الأولى فى 19 نوفمبر، و كان لها دورًا كبيرًا فى إحداث شئ من التوازن بين الصف الثورى، و الدولة العميقة.
شريف سليمان - بوابة يناير.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر