0
تعد مناطق صعدة وصنعاء وذمار وعمران العمق المذهبي الذي يتكأ عليه الحوثيون، وتشكل هذه المحافظات معا إقليم آزال في التقسيم المقترح لليمن الجديد، وهو ما رفضه الحوثيون بمبررات عديدة.

كما ينتشرون في محافظة المحويت شمال غرب اليمن، وحاولوا خلال الفترة الماضية السيطرة على مناطق في حجة التي يقع فيها ميناء ميدي الذي حرموا منه في التقسيم الجديد.

وتجسد حراك الحوثيين على الأرض في السنوات الأخيرة في سيطرتهم على محافظة صعدة سياسيا ومذهبيا بإخراج السلفيين من دماج، كما فتحوا جبهة في الجوف شمال شرق البلاد، وتستمر المواجهات بينهم وبين الجيش مدعوما باللجان الشعبية.

كما أحكموا القبضة على محافظة عمران في الماضي بتحالف مع محسوبين على نظام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ضد قبائل آل الأحمر.

ولإضفاء الشرعية على تحركاتهم، انتشر الحوثيون في مناطق المذهب الشافعي وأكثرها سكانا وهي تعز وإب ومناطق الجنوب، ولا يحظى حراكهم فيها بقبول شعبي.

أقامت الجماعة مخيمات معظمها كان مسلحا على مداخل العاصمة، اعتبارا من 18 اغسطس/آب 2014، وأشارت تقارير إلى وجود هام لقيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام الحاكم، وأنصار الرئيس المخلوع علي صالح فيها.

من هذه المخيمات الحَصَبَة أمام وزارة الداخلية، والصباحة في طريق صنعاء الحديدة، وآخر في طريق مطار صنعاء الدولي، كما يوجد مخيم آخر في منطقة حزِيَز التي تتحكم في المدخل الجنوبي نحو المحافظات الوسطى والجنوبية، عوضا عن تجمعات في مناطق تدين بالولاء لجماعة الحوثي.

المصدر : الجزيرة

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top