استبعدت مجلة "فورين بوليسى" ، من الناحية المنطقة ، أن يقوم الطيران
الإماراتي والمصري بضرب أهداف داخل ليبيا دون علم الولايات المتحدة
الأمريكية فتحت عنوان "بالطبع علمت الولايات المتحدة الأمريكية بالهجمات
على ليبيا"، قالت المجلة " إنه مع تواجد العديد من السفن الأمريكية
المنتشرة في البحر الأحمر والمتوسط، لا توجد وسيلة لفعل ذلك -يقصد الهجمات -
دون معرفة الولايات المتحدة.
ونقلت المجلة عن ضابط البحرية الأمريكية السابق والمحلل في معهد درسات الحرب "كريتوفر هارمر" أن الولايات المتحدة تعلم بالتحديد من ضرب وماذا ضرب.
ويضيف التقرير أن الإمارات ومصر من أكثر الدول تحفزاً لقتال ما أسماها "الميليشيات الإسلامية" في ليبيا، خاصة بعد الدعم الذي قدمته الإمارات للواء "خليفة حفتر" الذي خاض معارك للقضاء على ما أطلق عليه "الميليشيات الإرهابية".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي أثناء الموجز الصحفي للوزارة من واشنطن: "لست في موقع يؤهلني إلى إعطاء أي معلومات إضافية عن هذه الهجمات".
وأضافت بساكي: "موقفنا هنا في وزارة الخارجية هو استمرار التشجيع على دعم المؤسسات الليبية المنتخبة والخطوات التي يتم اتخاذها تجاه الاستقرار، وسنظل مؤيدين لوقف إطلاق النار".
بساكي أكدت على أن "المصدر الأساس لتأكيد الخبر هو حكومتا مصر والإمارات".
وأشارت المتحدثة الأمريكية كذلك إلى "اتصال هاتفي تم بين كل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره المصري سامح شكري ، دون إشارة لتفاصيل المكالمة أو محاورها.
وشددت على أن "هناك علاقات شراكة تجمعها مع كل من مصر والإمارات تسمح بمشاركة حيز من المعلومات"، دون بيان لطبيعة هذا الحيز.
ولفتت إلى أن "التحديات السياسية التي تواجه ليبيا لا يمكن أن تحل بالعنف"، موضحة أن "التدخل الخارجي يزيد الانقسام الداخلي ويقوض التحول الديمقراطي في ليبيا".
وأكدت شبكة "بي سي سي" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن مصر والإمارات كانتا وراء الغارات الجوية التي شنت في ليبيا في الأسبوع الماضي مستهدفة كتائب الثوار والإسلاميين في عملية "فجر ليبيا" للسيطرة العاصمة الليبية طرابلس بما فيها المطار.
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نسبت لأربعة مسؤولين أمريكيين كبار لم تسمهم، قولهم إن مصر والإمارات "تعاونتا سرا لشن غارات جوية ضد الكتائب الإسلامية التي تقاتل من أجل السيطرة على طرابلس، غربي ليبيا، مرتين خلال الأيام السبعة الماضية".
ورفض الاتحاد الأوروبي أن تتدخل جهة خارجية أحادية، عسكريا لحل الأزمة الجارية في ليبيا، لأن "التدخل يزيد من الانقسام في البلاد".
وكانت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة قد أعلنت إدانتها لـ "تصعيد القتال والعنف في طرابلس (غرب البلاد) وبنغازي (شرق) وكافة أنحاء ليبيا".
المصدر: الإسلاميون
ونقلت المجلة عن ضابط البحرية الأمريكية السابق والمحلل في معهد درسات الحرب "كريتوفر هارمر" أن الولايات المتحدة تعلم بالتحديد من ضرب وماذا ضرب.
ويضيف التقرير أن الإمارات ومصر من أكثر الدول تحفزاً لقتال ما أسماها "الميليشيات الإسلامية" في ليبيا، خاصة بعد الدعم الذي قدمته الإمارات للواء "خليفة حفتر" الذي خاض معارك للقضاء على ما أطلق عليه "الميليشيات الإرهابية".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي أثناء الموجز الصحفي للوزارة من واشنطن: "لست في موقع يؤهلني إلى إعطاء أي معلومات إضافية عن هذه الهجمات".
وأضافت بساكي: "موقفنا هنا في وزارة الخارجية هو استمرار التشجيع على دعم المؤسسات الليبية المنتخبة والخطوات التي يتم اتخاذها تجاه الاستقرار، وسنظل مؤيدين لوقف إطلاق النار".
بساكي أكدت على أن "المصدر الأساس لتأكيد الخبر هو حكومتا مصر والإمارات".
وأشارت المتحدثة الأمريكية كذلك إلى "اتصال هاتفي تم بين كل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره المصري سامح شكري ، دون إشارة لتفاصيل المكالمة أو محاورها.
وشددت على أن "هناك علاقات شراكة تجمعها مع كل من مصر والإمارات تسمح بمشاركة حيز من المعلومات"، دون بيان لطبيعة هذا الحيز.
ولفتت إلى أن "التحديات السياسية التي تواجه ليبيا لا يمكن أن تحل بالعنف"، موضحة أن "التدخل الخارجي يزيد الانقسام الداخلي ويقوض التحول الديمقراطي في ليبيا".
وأكدت شبكة "بي سي سي" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن مصر والإمارات كانتا وراء الغارات الجوية التي شنت في ليبيا في الأسبوع الماضي مستهدفة كتائب الثوار والإسلاميين في عملية "فجر ليبيا" للسيطرة العاصمة الليبية طرابلس بما فيها المطار.
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نسبت لأربعة مسؤولين أمريكيين كبار لم تسمهم، قولهم إن مصر والإمارات "تعاونتا سرا لشن غارات جوية ضد الكتائب الإسلامية التي تقاتل من أجل السيطرة على طرابلس، غربي ليبيا، مرتين خلال الأيام السبعة الماضية".
ورفض الاتحاد الأوروبي أن تتدخل جهة خارجية أحادية، عسكريا لحل الأزمة الجارية في ليبيا، لأن "التدخل يزيد من الانقسام في البلاد".
وكانت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة قد أعلنت إدانتها لـ "تصعيد القتال والعنف في طرابلس (غرب البلاد) وبنغازي (شرق) وكافة أنحاء ليبيا".
المصدر: الإسلاميون
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر