0
في مداخلة هاتفية مع الإعلامي المعروف بولاءه للانقلاب العسكري ووزارة الداخلية “احمد موسي” حكت سيدة مصرية قصة مأوساوية على يد قوة من الشرطة المصرية فى كمين بمدينة دهب بالبحر الأحمر.

هاجم الإعلامي قوة الكمين بشدة باعتبار ان هذه الممارسات الفردية مرفوضة و غير مسموح بها و تسىء لوزارة الداخلية بينما التفاصيل التى اودرتها المتصلة في قصتها ـ إن صحت ـ تؤكد ان نهج وعقلية واحدة تحكم أداء قوات الشرطة فى مصر و هى انهم ليسوا فقط فوق القانون و لكن ان أرواح المصريين و كرامتهم تحت أقدامهم.

فإلى قصة “وفاء” كما عرفت نفسها في الإتصال …

تقول وفاء في بداية المكالمة “سافرت أنا وأختى الكبرى وابنة خالتى إلي شرم الشيخ للإنتقال منها إلي دهب حيث تقطن اختي الصغري التى استقبلتنا في لإصطحابنا إلي دهب بسيارة تاكسي”.

تابعت : “في الطريق إلي دهب، استوقفنا الكمين حيث طلب ظابط يدعى” كريم مدسوس ” بطاقاتنا الشخصية ، فأخرجت بطاقتين، إلا ان الضابط طلب البطاقتين الأخرتين ، و بالفعل قمت إلي شنطة العربية بصحبة شقيقتي الصغري إلي لإحضار البطاقتين “.

وأردفت وفاء :” بنظرات شهوانية تجاه أختي الصغري ، طلب الظابط البطاقتين و سالنا عن جهتنا و من أين قدمنا ، فأجبت بأننا قدمنا من شرم الشيخ إلي نويبع ، فقال لي الضابط محتداً، انا موجهتلكيش كلام “.

فقالت له : ” كلمنا عدل ،إحنا مستنيين لحد ما تخلص شغلك و تدينا حاجتنا “، ولم تسكت الأخت الصغري وقالت محتدة ” كلمنا عدل .. إحنا معملناش حاجة “، فقال الظابط ” إنتي وأمثالك ملكوش الكلام العِدل”.

 أضافت ” عندها قرر الضابط خلع ساعته، فقلت إنت هتضربها ولا إيه .. شايفها راجل زيك” ، فما كان من الضابط إلا أن سبنا و ركل باب التاكسي فارتطم باختي الحامل مما تسبب في إصابة رحاب ” بإجهاض مُنذر”.

عندها أسرعت اختي للحصول علي بطاقتها الشخصية لمغادرة الكمين، فقام أمناء الشرطة ” بلوي ذراعها ” قائلاً ” إمشي يا بت من هنا “.

“فقامت مجموعة الضباط بالإعتداء عليَ و علي أختي بالضرب، وترك الضابط” المكالمة التليفونية ” و انضم إلي زملائه للتحفيل علينا “

وعندما سأل المذيع وفاء “هو الظابط عينه من حد فيكم ؟! “أجابت وفاء بالإيجاب.

وتابعت ” أنا عانيت كثيراً عشان أجيب سندوتش لإبني اللي كان مرعوب وعنده خمس سنوات ، وقعد يقول مش هاكل غير لما ماما تيجي “.

واستطردت “بقيت سيارة التاكسي في الكمين من الثانية و النصف ليلاً إلي صباح اليوم التالي، و لكن سيارة الإسعاف قد وصلت لتأخذ رحاب و إبنة خالتها التي طلبها لنا سائق التاكسي ، و ركبت انا و أختي سيارة الترحيلات مع المجرمين و تُجار الحشيش”.

وتابعت “عندما ذهبنا إلي نيابة نويبع، قام وكيل النيابة بتوبيخنا إكراماً لسعادة الباشا و قال مهدداً ” إنتو مش بنات ناس عشان تقولو للراجل ” إنت”

وتابع وكيل النيابة ” إنتي لو راجل كنت عملت فيكي كزا و كزا ، والظابط المفروض كان يدفنك إنتي ورجالة عيلتكم ، ولو نزل نبي من السما ميشلكيش من إيدي ، ولو جيبتي لواء هحبسه “.

عندها قُلت أن ما أتعرض له ذل ، فما كان من وكيل النيابة إلا أن قال لي “الذل هتشوفيه لما تنزلي الحجز 4 أيام .. وأختك الصغيرة مش هخليها تشوف جواز ولا دنيا “،وبالطبع انتهي الحديث بالمصالحة .. وخرجت وفاء وأختها من النيابة .

وأضافت وفاء :” قعدوني في أوضة لوحدي مبكلمش حد ولا معايا موبايل ” ،وأضافت ” الظابط قالي في الكمين انا معايا تسجيلات ليكي و انتي بتشتميني و هحبسك لو اتكلمتي”.

وتابعت ” دكتور من الدكاترة اللي طلعوا التقرير الطبي للحالة قالي إن الظابط ده وقفني في كمين وشتمني ولما قلتله أنا دكتور ، قالي دكتور علي نفسك وقعد يضربني “.

وفي نهاية المكالمة قالت وفاء ” أنا الآن موجودة بمنزل أختي في دهب ، ولا أريد العودة مرة أخرى إلي منزلي حتي لا أمر على ذلك الكمين مرة أخرى ” ، فيما طالب الإعلامي أحمد موسي النائب العام بسرعة التحقيق في الحادثة !


إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top