القحطاني في رسالته دعا قادة الحركة إلى الثبات، ومواصلة طريق قادتهم الشهداء، وقال: "لقد غيّر قادة، وشرعيو حركة أحرار الشام مفاهيم خاطئة كادت أن تكون ديناً يتعبد به الناس.
وأضاف: "كان للشيخ العالم المجاهد أبي يزن، ومن معه من طلبة العلم، الدور الأكبر في ذلك، حيث لم أجد طالب علم في كوادر الأنصار، والمهاجرين في بلاد الشام أعلم من الشيخ أبي يزن فيمن قابلتهم".
وأوضح القحطاني بالقول: "إن غالب الكوادر العلمية، والعقول الشامية التحقت بحركة أحرار الشام، ولم تلتحق بجبهة النصرة، بسبب أن النصرة كانت ترتبط بجماعة (الدولة)، والبغدادي المشؤوم الذي جر الساحة إلى هذا الحال".
وختم بالقول: "لن ننسى موقف الشيخ الحموي معنا، بل له مواقف تكتب بماء من ذهب فسلام على روحه في الخالدين".
وكان القيادي في (جبهة النصرة) اتهم من وصفهم بالغلاة، ومخابرات النظام وراء عملية الاغتيال حيث قال: "الغلاة، ومخابرات النظام وجهان لعملة واحدة".
غير هذا اعترف القحطاني بتغريده أخرى على حسابه الخاص على تويتر بالقول: "عند دخولي الشام، لوﻻ قدر الله، ومن علي بصحبة شيخنا الفاضل أبي محمد الجولاني، ما كان يسعني، إلا أن أكون جنديا في صفوف إخواني حركة أحرار الشام".
وقال في تغريدة أخرى: وهل ينسى أهل الشام ما بذله إخوتنا في حركة أحرار الشام من دماء .
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
Emoticonمن مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.