0

قالت كندا: إن أجهزتها الأمنية تحقق مع عشرات من مواطنيها ومقيمين على أراضيها بشبهة الإرهاب، بعد عودتهم من دول تشهد نزاعات على رأسها سوريا والعراق.
وقال وزير الأمن العام الكندي ستيفن بيلاني أمس خلال جلسة استماع أمام اللجنة البرلمانية للأمن العام: إنه يجري التحقيق مع ثمانين شخصًا بعضهم يحمل الجنسية الكندية وآخرين مقيمين، بشبهة القتال ضمن مجموعات توصف بالمسلحة، والتخطيط لتنفيذ هجمات في كندا.
ووصف بلاني هؤلاء الأشخاص بالأفراد الخطرين الذي يشكلون خطرًا على الكنديين، وقال: إنهم يرغبون في القيام بأعمال وصفها بالمسلحة.
وتحدث الوزير الكندي عن وجود 130 شخصًا لديهم صلات بكندا وهم حاليًا في الخارج، ويشتبه بضلوعهم في أنشطة وصفها بالمسلحة خاصة في سوريا والعراق.
ويأتي الإعلان عن التحقيق مع عشرات الكنديين والمقيمين بشبهة المسلحين في وقت وافق فيه البرلمان الكندي على انضمام كندا للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة. يشار إلى أن الحكومة الكندية أدرجت مؤخرًا التنظيم في لائحة المنظمات المحظورة التي توصف بالمسلحة.
وخلال نفس الجلسة التي تحدث فيها وزير الأمن العام، قال قائد الشرطة الكندية بوب بولسون: إن وتيرة العمليات الأمنية المتعلقة بشبهة المسلحة تصاعدت، لكنه أوضح أنه لا توجد معلومات تؤكد أن هناك تهديدات وشيكة.
من جهته، قال مدير وكالة الاستخبارات الكندية: إن لديهم معلومات عن ثمانين شخصًا عادوا إلى كندا ويشتبه في دعمهم أنشطة لها علاقة بهم في بلدان مثل أفغانستان وباكستان واليمن ولبنان، بالإضافة إلى دول في شمال القارة الأفريقية.
وأوضح أن لدى الاستخبارات الكندية معلومات عن هؤلاء، واعتبر أنهم يشكلون خطرًا محتملًا، مشيرًا إلى أن بعضهم ضالع في أنشطة غير قتالية على غرار التمويل والدعاية.
وفرضت دول أوروبية مؤخرًا إجراءات أمن مشددة خشية تعرضها لهجمات بسبب تأييدها للحملة المستمرة على تنظيم الدولة في سوريا والعراق.

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top