تناولت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، الأحداث الجارية داخل الجامعات المصرية منذ بدء العام الدراسى.
وذكرت الصحيفة فى تقرير لها، نشر عبر موقعها الإلكترونى: "إن قوات الأمن
المصرية تشدد حملتها على النشاط الطلابى باعتقال الكثير منهم، فى محاولة
منها لسحق المعارضة، وقمع التظاهرات المناهضة للحكومة".
وأوضحت أن الحكومة تعاقدت مع شركة أمن خاصة لحراسة وتأمين الجامعات، وتزويد مداخل الجامعات ببوابات الكشف عن المعادن والمتفجرات.
وأفادت أنه تم اعتقال 91 طالبًا على الأقل منذ يوم الجمعة الماضى؛ وذلك
وفقا لمؤسسة الفكر والتعبير، والتى لديها مصادرها الخاصة فى جميع جامعات
البلاد.
ونقلت الصحيفة عن محمد عاطف، القائم بأعمال رئيس اتحاد الطلبة بجامعة
الأزهر، والقيادى بحركة طلاب ضد الانقلاب ما جاء على لسانه من أن الشرطة
داهمت منزل عائلته فى أسيوط فى الثالثة فجرًا من يوم الإثنين الماضى بحثًا
عنه واعتقلت شقيقه عندما لم تجده.
وقالت الصحيفة: "لقد لعبت الجامعات المصرية دورًا هامًا فى ثورة 25 يناير
2011، واستطاعت أن توحد الجماعات الشبابية الإسلامية، والأخرى اليسارية ضد
الرئيس المخلوع حسنى مبارك؛ لذا فإن الحكومة الحالية تخشى من أن تتوحد صفوف
المعارضة ضدها، فما كان منها إلا أن ضيقت الخناق على الجامعات بكافة
السبل".
وتابعت أن "عبد الفتاح السيسى، قد أصدر مرسومًا يمنحه السلطة لتعيين رؤساء
الجامعات ورؤساء الأقسام، كما صدر قانون بفصل وإقالة أى طالب يشتبه فى
اشتراكه فى أى نشاط سياسى دون الحق فى النقض على القرار".
وأضافت "حتى مع كل هذه التأمينات، اندلعت احتجاجات جديدة فى عدة جامعات يوم
الأحد، ووقعت اشتباكات بين الطلاب وأفراد من شركة الحراسة الخاصة التى
تعاقدت معها الحكومة".
ونقلت الصحيفة عن طالبة من طالبات الأزهر قولها: "الجامعة باتت سجنًا
كبيرًا، إننا خائفون من أن يتحدث الطلاب كلمة حق، ومع ذلك سنواصل التظاهرات
ولن يردعنا طرد أو سجن".
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر