انتقد الكاتب الصحافي وائل قنديل طائفة من الإسلاميين الذين ارتموا في أحضان السلطة إيثارًا للسلامة، وصارت بضاعتهم الهجوم على جماعة الإخوان المسلمين تأكيدًا لولائهم للنظام الحاكم.
وأعرب
قنديل عن دهشته من إمعان أولئك الإسلاميين السابقين في نفي أية صلة بجماعة
الإخوان المسلمين، أو أية حركات إسلامية أخرى لا تعترف بالانقلاب، وتتمسك
بما تراه شرعية لنظام الرئيس محمد مرسي وحكومته ومجالسه النيابية.
وأضاف
رئيس تحرير العربي الجديد خلال مقال له بعنوان "ليبرالي ونص.. ضد الإخوان
مرتين" اليوم الخميس، أنه وإن كانت مطالبة الإسلام السياسي بمراجعات شيئًا
مقبولًا، إلا أن هذه المراجعات لابد وأن تشمل الأطراف الأخرى، والذين حملوا
الانقلاب على ظهورهم وأجلسوه فوق جثمان الثورة، بعضهم عن سذاجة وتقدير
خاطئ، وأكثرهم عن انتهازية وبرجماتية وروح انتقامية للاستحواذ على مكان تحت
شمس السلطة الجديدة.
وقال
الكاتب المصري: إن هؤلاء الإسلاميين السابقين لم يكتفوا بما تعرض له
الإخوان من دفع ثمن باهظ لأخطاء إدارية من إقصاء وإبادة ومحاكمات عبثية
وتشريد، ولكنهم واصلوا رياضة جلد الضحية إثباتًا لتنصلهم من أية صلة سابقة،
وتأكيدًا على الولاء للنظام.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر