كشفت مبادرة ابدأ للعدالة المجتمعية وحقوق الإنسان فى تقريرها الثانى عن
السجون المصرية ومعايير حقوق الإنسان عن كيفية معاملة السجناء والمحتجزين
فى مصر
وطرحت دراسة استكشافية فى اطار مقارنة بين سجنى بور سعيد والزقازيق العام ومدى تطبيق القواعد الدنيا لحقوق السجناء من خلال دراسة حالات عدة من المفرج عنهم ..
وتطرقت "ابدأ" فى تقريرها لعدد من السلبيات التى تعانى منها السجون المصرية حيث لا يراعى فيها الظروف المناخية وكذلك الاضاءة والتدفئة وحجم النوافذ الى جانب افتقادها لابسط حقوق الادامية فدورات المياة غير كافية وقلة مياة الشرب االصالحة للاستخدام ..وكذلك تعرض عدد من الحالات للاصابة بامراض نفسية وجسدية داخل السجون نتيجة للظروف غير الملائمة الى جانب افتقاد سيارات الترحيلات لمنافذ التهوية المناسبة مما يتسبب فى حالات اغماء واختناقات متعددة .. وعدم وجود تنظيم اثناء الزيارات يتيح جانب من الخصوصية للسجناء وذويهم كما تطرق التقرير لعدة ايجابيات طرأت على منظومة السجون تتمثل فى ارتفاع ملحوظ فى عدد الاسرة داخل السجون واماكن الاحتجاز وتواجد اطباء مقيمين داخل السجون وتوفير رعاية طبية للنساء الحوامل ورعاية متخصصة للمواليد وطرحت ابدا على لسان مديرتها نرمين البحطيطى عدة توصيات تمت بناء على الدراسة الاستكشافية من شانها رفع مستوى السجون المصرية فى مجال حقوق الإنسان وكذلك مساعدة السجناء على الخروج من فترة السجن بروح ايجابية تبدا حياة جديدة مع المجتمع .. من هذة التوصيات ضرورة وجود اخصائيين نفسيين داخل السجون المصرية لمتابعة حالة السجناء والمساعدة فى تاهيلهم كافراد نافعين للمجتمع . إلى جانب تطوير المنظومه الصحية والطبية فى السجون مع توفير الاجهزة اللازمة لذلك . ايجاد منظومة مختصة باطفال السجون تشمل حصولهم على شهادات ميلاد فى حالة سجن الاب وحصولهم على معاملة مميزة وتاهيل نفسى يساعد على اعادة دمجهم فى المجتمع .. الى جانب عدد اخر من التوصيات والملاحظات اوردتها (ابدأ) فى تقريرها الثانى عن السجون المصريةومعايير حقوق الإنسان على موقعها الالكترونى.
وطرحت دراسة استكشافية فى اطار مقارنة بين سجنى بور سعيد والزقازيق العام ومدى تطبيق القواعد الدنيا لحقوق السجناء من خلال دراسة حالات عدة من المفرج عنهم ..
وتطرقت "ابدأ" فى تقريرها لعدد من السلبيات التى تعانى منها السجون المصرية حيث لا يراعى فيها الظروف المناخية وكذلك الاضاءة والتدفئة وحجم النوافذ الى جانب افتقادها لابسط حقوق الادامية فدورات المياة غير كافية وقلة مياة الشرب االصالحة للاستخدام ..وكذلك تعرض عدد من الحالات للاصابة بامراض نفسية وجسدية داخل السجون نتيجة للظروف غير الملائمة الى جانب افتقاد سيارات الترحيلات لمنافذ التهوية المناسبة مما يتسبب فى حالات اغماء واختناقات متعددة .. وعدم وجود تنظيم اثناء الزيارات يتيح جانب من الخصوصية للسجناء وذويهم كما تطرق التقرير لعدة ايجابيات طرأت على منظومة السجون تتمثل فى ارتفاع ملحوظ فى عدد الاسرة داخل السجون واماكن الاحتجاز وتواجد اطباء مقيمين داخل السجون وتوفير رعاية طبية للنساء الحوامل ورعاية متخصصة للمواليد وطرحت ابدا على لسان مديرتها نرمين البحطيطى عدة توصيات تمت بناء على الدراسة الاستكشافية من شانها رفع مستوى السجون المصرية فى مجال حقوق الإنسان وكذلك مساعدة السجناء على الخروج من فترة السجن بروح ايجابية تبدا حياة جديدة مع المجتمع .. من هذة التوصيات ضرورة وجود اخصائيين نفسيين داخل السجون المصرية لمتابعة حالة السجناء والمساعدة فى تاهيلهم كافراد نافعين للمجتمع . إلى جانب تطوير المنظومه الصحية والطبية فى السجون مع توفير الاجهزة اللازمة لذلك . ايجاد منظومة مختصة باطفال السجون تشمل حصولهم على شهادات ميلاد فى حالة سجن الاب وحصولهم على معاملة مميزة وتاهيل نفسى يساعد على اعادة دمجهم فى المجتمع .. الى جانب عدد اخر من التوصيات والملاحظات اوردتها (ابدأ) فى تقريرها الثانى عن السجون المصريةومعايير حقوق الإنسان على موقعها الالكترونى.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر