0

قال تقرير أمريكي: إن "حزب الله" الذي يعد أقوى تنظيم عسكري في لبنان، يفقد الآن الهالة التي رسمت حوله كقوة عسكرية لا تقهر.
وأوضح التقرير الذي نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية، أن تنامي الهجمات وعمليات الخطف التي ينفذها الثوار السنة فتحت جبهة عسكرية أخرى لـ"حزب الله"، المنهمك أصلًا في عمليات قتال في سوريا بالآلاف من قواته بغرض دعم نظام بشار الأسد.
وأشارت إلى ارتفاع الخسائر البشرية للحزب بسبب المعارك السورية، فرغم غياب أرقام دقيقة للقتلى، تفيد التقارير بمقتل المئات من صفوفه، فضلًا عن تخفيض الحزب لسن التجنيد لضم المزيد من الجنود، مشيرة إلى تشييع جنازات لشباب بعمر الـ16 في القرى الشيعية المنتشرة في منطقة البقاع.
ونقل التقرير عن لينا الخطيب مديرة مركز «كارينجي الشرق الأوسط» قولها: إن الحزب يريد انتشال قواته من المستنقع السوري، لكنه يدرك أن عليه البقاء حتى «توافق إيران على أي حل سياسي قد يتم التوصل إليه».
ولفتت الصحيفة إلى أن "حزب الله" يواجه ضغوطًا جراء الهجمات المتزايدة من جانب مقاتلي الدول الإسلامية وجبهة النصرة، الذين عبروا الحدود السورية إلى داخل لبنان، والذين بدؤوا منذ عام شن هجمات بالسيارات المفخخة على معاقل الحزب في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك المعقل الرئيس له في ضواحي بيروت الجنوبية.
ولفتت الصحيفة إلى الحادثة التي أحرجت "حزب الله"، والتي قتلت فيها جبهة النصرة ثمانية عناصر تابعين للحزب في البقاع ونشرت مقطع فيديو لهم، ما دفع الحزب للضغط على المواقع الناشرة له من أجل إزالته.
ونقلت الصحيفة عن بعض المحللين قولهم: إن الحادثة تعد دلالة على أن الحزب يصير في اتجاه التهور لخشيته أن ينظر إليه كقوة ضعيفة.

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top