0

قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن هناك حالة من التوتر تسيطر على الأوضاع في المملكة العربية السعودية.
وأضافت الصحيفة، في سياق تقرير لها، نشر عبر موقعها الإلكتروني، بعنوان "ما الذي يقلق السعودية؟": إن هناك تناسبا عكسيا بين سرعة استجابة المملكة في الرد على الأنباء الصعبة وبين شعورها بالارتياح.
واستطردت: بمعنى عندما يشعر النظام الملكي الحاكم بالأمان فإنه بيناه الرسمي على الأحداث يستغرق وقتا طويلا، بينما إذا شعر بعدم الأمان والارتياح فسرعان ما يبادر بالتعليق على الحدث.

واستشهدت الصحيفة، بالرد السريع لمسئولين سعوديين -على غير العادة- لتوضيح تفاصيل الحريق الذي وقع بشركة "أرامكو" للبترول، لافتة إلى أن المسؤولين سرعان ما أكدوا أن الحادث وقع بسبب تسريب وليس بسبب تخريب إرهابي.

وتابعت: إن سرعة الرد وتفسير الحادث إنما يؤكد أن المملكة تمر بحالة من التوتر والتخبط هذه الأيام.

واستطردت، إن سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك، وثورات الربيع العربي  هزت الكيان السعودي حتى النخاع.

وأضافت، كما أن سوق النفط الأمريكية لم تعد مضمونة في ظل ارتفاع الإنتاج الأمريكي من البترول والغاز ، وهو ما جعل السعودية تتطلع حولها لوضع خطط احتياطية.

واختتمت بالصحيفة تقريرها يقول" على ما يبدو أن السعودية على استعداد بخفض أسعار النفط  لضمان حصتها في السوق الأمريكية، كما أنها تناقش مع أجهزتها الأمنية ودول الخليج الأخرى ومصر لنشر قوة عسكرية مشتركة.


إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top