0
كشف معهد بريطاني متخصص بالدراسات الدفاعية والأمنية أن الحملة التي تستهدف دولة قطر في الاعلام الغربي، بما في ذلك ما تم نشره في جريدة "ديلي تلغراف" البريطانية مؤخراً، تقف كل من اسرائيل ودولة الامارات خلفها، حيث أن تل أبيب غاضبة من الدعم القطري لحركة حماس خلال الحرب الأخيرة، بينما تشعر الامارات بالقلق من التقارب بين الدوحة وجماعة الاخوان المسلمين.
ونقل تقرير لموقع "ميدل ايست آي" الذي يتخذ من لندن مقراً له عن المعهد تأكيده بأن "اسرائيل انضمت مؤخراً الى ركب منظمي الحملة الدعائية ضد قطر في الغرب الى جانب دولة الامارات العربية المتحدة".
وقال مايكل ستيفنز، وهو نائب مدير المعهد الملكي البريطاني لدراسات الدفاع والأمن (RUSI) – فرع قطر، إن الامارات اتخذت قراراً على أعلى المستويات بشن حملة تشويه تستهدف دولة قطر.
وأضاف ستيفنز: "يرى الإماراتيون أن قطر قريبة جداً من الإخوان المسلمين، وبأنها تسبب المشاكل للإمارات العربية المتحدة من خلال حشد الرأي العام الإسلامي السني – وهو ما لم يتمكن الإماراتيون من التحكم به".
وتابع: "فهمتُ أن قراراً كان قد اتخذ على أعلى المستويات في الإمارات العربية المتحدة بتوجيه النقد إلى قطر، وتصويرها على أنها التي تشاغب وتثير المشاكل في المنطقة. وكانت الاستراتيجية تستهدف تقديم أدلة إلى الشركاء في مجلس التعاون الخليجي واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر في تقديم صورة سلبية جداً عن قطر – ويشمل ذلك عدة مجالات منها تمويل الإرهاب وقضايا تتعلق بحقوق الإنسان وبكأس العالم".
ومضى ستيفنز ليقول بأن الحملة الإعلامية التي تقودها الإمارات ضد قطر ترافقت مع غضب اللوبي الإسرائيلي ضد قطر لدعمها حماس في قطاع غزة. لم يتضمن حديث ستيفنز أي إشارة إلى ضلوع أي من مؤسسات العلاقات العامة المذكورة في هذه المقالة في حملة التلغراف ضد قطر.
ويقول ستيفنز: "انضمت إسرائيل أيضاً إلى الركب، فبعد أزمة غزة هذا العام اتخذ الإسرائيليون قراراً بأنه نظراً لدعم قطر لحركة حماس، فثمة حاجة لعمل شيء – ومن الواضح أنهم كانوا ضالعين في هذه الحملة الإعلامية ضد قطر".
 

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top