استهدف انفجار تجمعًا لجماعة الحوثي الشيعية المتمردة في مديرية رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن، فيما سيطرت الجماعة بشكل كامل صباح الاثنين على مديرية جبل رأس بمحافظة الحديدة غرب العاصمة صنعاء.
وسقط
مساء الاثنين (3 تشرين ثان/نوفمبر) قتلى وجرحى في صفوف جماعة أنصار الله
(الحوثيين) في مديرية رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن، إثر انفجار عنيف
استهدف تجمعًا لمناصري الجماعة في قرية الوثبة بمنطقة قيفة.
وأوضح
المسؤول الإعلامي لمديرية رداع ناصر الصانع لوكالة الأنباء الألمانية
(د.ب.أ) أن الانفجار وقع قرابة الساعة السادسة مساء، ورجح أن تكون سيارة
مفخخة استخدمت في الهجوم، بينما قالت مصادر أخرى من مديرية رداع لـ(د.ب.أ):
إن الانفجار وقع إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت في طريق طقم عسكري تابع
للحوثيين وأدى إلى احتراق الطقم ومقتل من كانوا عليه.
ولم يتم التأكد حتى اللحظة من عدد القتلى؛ كون قرية الوثبة هي إحدى مناطق الصراع بين جماعة أنصار الشريعة والحوثيين، بحسب الصانع.
ولفت
الصانع إلى أن الدخان الذي تصاعد بعد التفجير يشير إلى قوة الانفجار الذي
وقع بالقرب من منطقة تمركز للحوثيين الذين يحاولون منذ أسابيع الدخول إلى
منطقة قيفة، والتي تعتبر أحد معاقل تنظيم القاعدة.
وأضاف
أن قيفة لا تزال خارج نطاق الدولة، وأن أنصار الشريعة والحوثيين هما
الجماعتان الوحيدتان في المنطقة، ولهذا السبب فإنه يصبح من الصعب إسعاف
الجرحى.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي
سياق آخر، بسطت جماعة الحوثيين سيطرتها بشكل كامل صباح اليوم على مديرية
جبل رأس محافظة الحديدة غرب العاصمة صنعاء بعد يومين من سيطرة مسلحي
القاعدة على المديرية.
وقال
مصدر مسؤول في محافظة الحديدة: إن غياب الأمن في المديرية أدى إلى سهولة
سيطرة الحوثيين عليها، مشيرًا إلى أن العناصر المسلحة التابعة لتنظيم
القاعدة غادرت المنطقة دون وقوع أي اشتباكات.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر