0

نظرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، القضية الملفقة والمعنونة من قِبل الانقلابين باسم "أحداث الاتحادية".
 بدأ دفاع المعتقل الرابع، علاء حمزة مرافعته، وقال: "إنه كان يجب أن تطوى هذه القضية، ويتم حفظها لما جاء بها من عوار, وأكد بأن موقف موكله بالقضية، مثل: المتهم عبد الحكيم إسماعيل، رغم أن النيابة العامة وصفته بأنه المجرم الآثم، بل وصورته بأنه "جماع الشر كله"، وأن الحقيقة غير ذلك.
ودفع ببطلان إجراءات المحاكمة، ولوقعها بالمخالفة للمواد 269 و270و271 إجراءات جنائية, والدفع ببطلان فض الإحراز؛ لعدم مشاهدة المتهم لها, وبطلان عرض جميع مقاطع الفيديو فى ساحة المحكمة, وبطلان جميع تفريغات مقاطع الفيديو، وتقاريرها، وعدم الاعتداد بها, واستحالة تصور الواقعة على الصورة التى وردت على ألسنة المجنى عليهم.
كما شدد على الدفع ببطلان فض الأحراز؛ لعدم مشاهدة المتهمين لها، وثبت ذلك فى الصفحة رقم 33 من محاضر جلسات المحاكمة، وأن المتهمين لم يروها بالعين، وبالتالى تكون فى حكم الغيب، وردد قائلا: "الغيب لا يمكن أن يعرفه إلا الله"، ودفع ببطلان عرض جميع مقاطع الفيديو بالمحكمة؛ لعدم مواجهة المتهم علاء حمزة بها، وعدم تمكنه من رؤيتها، والتعرف على محتواها، ولم يعترف، أو ينكر، أو يواجه بمحتواها؛ وذلك لوجود فاصل زجاجى، ومن خلفه قفص من الشبك الحديدى، فلا يسمح برؤية واضحة؛ فضلا عن الموسيقى الصاخبة المصاحبة للعرض؛ وأيضا بسبب المسافة البعيدة فلا تسمح له بالرؤية العالية وتدقيق الملامح.
كما دفع ببطلان تفريغات مقاطع الفيديو والتقارير المقدمة من خبراء لجنة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، واستشهد الدفاع بما جاء بشهادة الخبير محمد المغازي، رئيس لجنة الخبراء، والذى قرر أمام المحكمة، بأنه لم يقم بتفريغ الأسطوانات بالحرف الواحد، كما جاءت وأنه قام باختصار بعض الأشياء، وهنا علق الدفاع قائلا: "الخبير تجاوز حدوده، واختصر بشكل مخل، وممل، ورديء، ولا ينفع ولا يمكن التعويل عليه كدليل اتهام."
أوضح الدفاع، بأن أحراز القضية احتوت على تحويلات بريدية من المرشح الرئاسى الخاسر حمدين صباحى، ومحمد البرادعى، وردد قائلا: "وناس تانية بتدفع"، وأوضح بأن الخبير محمد المغازي اختزل أشياء كثيرة فى الأسطوانات، منها: مقطع خاص بتسلق 6 أولاد على سور الاتحادية.
وأشار إلى أن المحكمة لم تستطع تشغيل أسطوانة وردت فى الصفحتين 86 و87؛ بسبب عيب فى الفلاشة, وقام الخبير بتفريغها، وكانت تحتوى على حوار الرئيس مرسى بعد أحداث الاتحادية، وتم اختزال أشياء كثيرة مهمة منه، وبرر ذلك بأن الخبير، هو خريج صنايع، وليس لديه أى خبرة.
وقال الدفاع بأن الخبير محمد مغازى -رئيس لجنة اتحاد الإذاعة والتليفزيون- أخطا خطأ فادحا فقد نسب خطابا للرئيس محمد مرسي بأنه جاء على لسان الداعية صفوت حجازي وذلك في الأسطوانة رقم 20 والتي جاءت بالتقرير بالصفحة رقم 13 ، أكد الدفاع على استحالة تصور الواقعة طبقا لما جاء على لسان المجني عليهم.
كما أكد استحالة تصور الواقعة طبقا لما جاء على لسان المجني عليهم, ومن بينهم الصحفية سحر محمد طلعت والتي أكدت بالتحقيقات أنها كانت ترصد الأحداث يوم 5-12 وإنها أصيبت من جراء الأحداث واتهمت 5 أشخاص ليس من بينهم موكله علاء حمزة.

 

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top