قام العشرات من عناصر شرطة سجن "ريمون" الصحراوي فجر أمس الخميس(20-11)،
باقتحام غرفة 63، في قسم 5، وأخرجوا الأسرى منها وحجزوهم في مطبخ السجن
وسط أجواء البرد الشديد وذلك بحجة التفتيش بحثاً عن أغراض ممنوعة.
ونقل
مركز "أسرى فلسطين للدراسات" المهتم بشؤون الأسرى، في بيان أصدره اليوم
الجمعة (21-11)، عن مصدر من الحركة الأسيرة داخل السجن أن عناصر شرطة
الاحتلال أخرجت الأسرى من الغرفة التي تم اقتحامها وحجزتهم في مطبخ السجن
وسط أجواء باردة دون أن تسمح لهم باصطحاب أغطيه أو ملابس ثقيلة، حيث خرجوا
بملابس النوم، طوال مدة التفتيش الذي استمر عدة ساعات.
وأشار المصدر
إلى أن عناصر الشرطة فتشت الغرفة تفتيشاً دقيقاً، وعبثت بمحتوياتها وصادرت
عدداً من ممتلكات الأسرى، ورغم ذلك لم تعثر على أي أغراض من المصنفة بأنها
"أغراض ممنوعة"، مما يؤكد أن الهدف هو التضييق على الأسرى وإرباك أوضاعهم
والتنكيل بهم في مثل هذا الوقت من فصل الشتاء.
وبيّن أن سجن "ريمون"
يشهد في الآونة الأخيرة حالة من التوتر بعد فرض الإدارة العدد الليلي على
الأسرى، والذي سبب لهم مزيداً من التضييق، وهددوا بالتصعيد في حال لم توقف
إدارة السجن هذا الإجراء التعسفي الجديد غير المبرر بحقهم.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر