اتق الله ياشيخ الأزهر
ألا تستحى يا شيخ الأزهر
ألا تستحيون يا شيوخ العسكر
زعيم الانقلاب يستقبل الإرهابية المتطرفة العنصرية النصرانية / رئيسة
أفريقيا الوسطى التى تشن حربا صليبية لا هوادة فيها ضد الإسلام والمسلمين
وتقيم المذابح لتذبح المسلمين بدم بارد وتحرقهم أحياء
ثم تأتى هذه الإرهابية المجرمة لتنضم مع هذا الانقلاب العسكرى العلمانى الصهيو صليبى الدموى الغاشم لكى يحاربوا الإرهاب
عجبا الإرهابيين أصبحوا يحاربون الإرهاب
وأنت أنت ياشيخ الأزهر هل وصل بك الحال فى السقوط فى الهاوية السحيقة لهذه
الدرجة الخطيرة باستقبال رئيسة أفريقيا الوسطى بعدما فعلت مافعلت فماذا
تقول لربك غدا ياشيخ العسكر
حسبنا الله ونعم الوكيل فيك ياشيخ الأزهر و فى كل شيوخ العسكر
يا شيوخ العسكر :
أعلنوا التوبة والبيان والرجوع والإصلاح قبل فوات الأوان
وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون
ملاحظة :
كتب أ/ خالد فريد :
خرج بيان رسمي مشترك تدعو فيه مصر و افريقيا الوسطى المجتمع الدولي الى التعاضد و التوحد في مكافحة الإرهاب !
فما هي أفريقيا الوسطى ؟
أفريقيا
الوسطى يا سادة يا كرام هي دولة تعيش فيها أقلية مسلمة تمثل تقريبا حوالي
15% من مجموع السكان و حوالي 50% مسيحيين و 35% في المراجيح ! تقع الى جنوب
السودان و تشاد.
المهم : أتى إلى سدة الحكم بإنقلاب عسكري في 2003
جنرال إسمه بوزيزي بعد إضطرابات إستمرت ما يقارب العشر سنوات ثم أُعيد
انتخابه في انتخابات مزورة في 2011 فقامت ضده ثورة مسلحة بقيادة المسلمين
الذين شكلوا مجموعة أُطلق عليها "السيليكا" [كان معهم غير مسلمين] و
استطاعوا أن يقصوه من الحكم في 2013 و أن ينصبوا رئيسا مسلما للبلاد وهو
ميشيل جوتوديا (أبوه مسلم ما تستغربش) ، طبعا لم يرض هذا المسيحيّون ، و
ظلت البلاد في حالة فوضى شبيهة بتلك التي مرت بها مصر أيام مرسي بسبب رفض
اﻷغلبية النصرانية لحكم ميشيل المسلم و قلبوا له اﻷمور و أدخلوا البلاد في
دوامة من العنف بقيادة "اﻷنتي -بالاكا" [ميليشيات مسيحية مسلحة] حتى
استطاعوا أن يزيحوه هو اﻵخر من الرئاسة بعد 10 شهور و تنصيب ست الحسن و
الجمال (التي قابلها السيسي) ، ثم بدأوا في تصفية المسلمين تماماً في مجازر
جماعية مهولة نددت بها "أمنستي" [منظمة العفو الدولية]
- مذابح رهيبة يشيب لهولها الولدان ، استخدموا فيها السيوف و السواطير حتى سالت في الشوارع دماء اﻵلاف من أبناء المسلمين هناك .. !
هذه
الشيطانة أتت إلى مصر ... و قابلها السيسي و استقبلها استقبالا مهيباً و
هللت لها وسائل اﻹعلام بل و ذهبت الى اﻷزهر لتناشد من داخله العالم "الحر"
[صوت ضحكة رقيعة] بضرورة محاربة اﻹرهاب.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر