0

تحول لقاء السيسي مع مجموعة من "المثقفين" معظمهم من اليساريين والذي استمر 5 ساعات إلى هجوم فاضح وصريح على الإسلام؛ حيث افتتح الحوار الشاعر اليساري أحمد عبد المعطي حجازي مطالبًا مراجعة كتب التعليم، وأشار إلى موضوع بعنوان (صدر الإسلام) وردت فيه عبارة (الرسول زعيمنا والقرآن دستورنا) وقال: لابد من إعادة النظر في هذا التاريخ!!
ومن جانبه اعتبر السيسي أن الحاجة الوحيدة التي اتخذ فيها قرار (ولا ندري لماذا يسميها الوحيدة!!) لأنه "كان معي حجة ترضي الله، إغلاق القنوات الدينية التي تسئ إلى الإسلام" ومن ناحية أخرى تعهد السيسي بمذبحة مثل مذبحة القلعة التي قام بها محمد علي بعد مرور 6 سنوات على وجوده في الحكم، لأن محمد علي انتظر 6 سنوات حتى 1811!!
وأكد السيسي أنه نسخة من مبارك عندما قال إن المشكلة الحقيقية لمصر هي السكان! وأكد السيسي أنه في غيبوبة عندما قال (مفيش كلمة قيلت على مدى سنة أساءت إلى أحد) ربما يقصد خطبه، وكأنه غير مسؤول عما يُكتب، ويُقال في الإعلام الرسمي، ولم يكن عند السيسي إلا فكرة واحدة وهي الفكرة التي يرددها هو وإعلامه على مدار عام ونصف العام، أن مهمته الأساسية هي (عدم إسقاط الدولة) ، (عدم إسقاط مصر)!! وهي كلمة لا معنى لها إلا إثارة الفزع وتبرير القبضة الأمنية الحديدية، لا توجد قضية معلقة في الفراغ اسمها (إسقاط الدولة)، إذا كان الحفاظ على الدولة هدف مشروع فهذا لا يمكن بدون إقامة حكم القانون والعدل، وبدون حكم القانون والعدل تصبح الدولة نفسها عصابة!!

 

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top