0

احتجز مسؤول ميانماري فتاة روهنجية بولاية أراكان، لمدة يوم كامل بزعم تداول عملات ورقية مزورة قبل أن يمارس عليها ضغوطا لإجبارها على دفع 30 ألف كيات ميانماري مقابل إطلاق سراحها.
وقال مراسل وكالة "أراكان" إن الفتاة كانت قد خرجت وحدها للتبضع من السوق في الصباح المبكر قبل أن يتم اعتقالها وإيداعها الحجز بأحد معسكرات الجيش.
وأشار المراسل إلى أن الفتاة تضطر للخروج بنفسها من المنزل بعد تخفي الرجال من ذويها إلى الأحراش والغابات القريبة هربا من ملاحقة القوات الأمنية.
ووجه عددٌ من أهالي المدينة أصابع الاتهام إلى هذا المسؤول الحكومي في حادثة اختطاف فتاة روهنجية وقتلها بعد اغتصابها قبل عدة أشهر.
يذكر أن الحكومة المنتهية ولايتها في ميانمار أعلنت قبل تسليم السلطة للحكومة الجديدة رفع حالة الطوارئ عن ولاية أراكان المفروضة عليها منذ أحداث العنف الواقعة ضد الروهنغيا في 2012م.

إلا أن مراقبين محلييين يؤكدون أن الوضع الأمني على أرض الواقع بقي على ما هو عليه ولم يشهد أي تغيير يُذكر فيما يتعلق باضطهاد الروهنجيا ومضايقتهم من قبل بوذيين متطرفين بالتواطؤ مع القوات الأمنية.

المصدر المفكررة الاسلامية

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top