0
في نفس اليوم وبعد أقل من نصف ساعة من نشرخ خبر استهداف المستشفى الروسي في حي الفرقان المسيطر عليه من قبل قوات النظام، على موقع قناة "روسيا اليوم"، أعلنت وزارة الدفاع الروسية -وعلى ذات الموقع- عن وصول ذلك المشفى من خلال نشر خبر يفيد بوصول ذلك المشفى مع الفريق الطبي يوم أمس الأحد.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن "طبيبة روسية لقيت مصرعها وأصيب اثنان آخران من عناصر التمريض بجروح خطيرة جراء قصف المسلحين لمستشفى عسكري روسي في حلب"، حسب وصفها.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف، الاثنين 5 ديسمبر/كانون الأول، إن المستشفى العسكري المتنقل تعرض للقصف في الفترة ما بين 12:21 و12:30 بعد ظهر الاثنين، مشيرا إلى أن قاذفة هاون أصابت قسم المراجعات التابع للمستشفى.

وأظهرت الصور التي بثها إعلام النظام، والإعلام الروسي موقع القصف، ليتبين أنه عبارة عن مجموعة من الخيم في ما يشبه الساحة في حي الفرقان، تضمن وجود سيارات عسكرية روسية فيه.

وتساءل نشطاء، لماذا يقوم الروس ببناء "مشفى" متنقل في حي الفرقان الواقع تحت سيطرة النظام، ما دامت مناطق النظام مليئة بالمشافي، حيث هناك ما يقارب 50 مشفى بجميع أنواع التخصصات وهي في أفضل أوضاعها من حيث التجهيز.

لكن الدفاع الروسية على لسان المتحدث باسمها، إلى أن "المعارضة السورية" هي المسؤولة عن القصف، ملمحة إلى "إرهابيي النصرة" المحاصرين في الجزء الجنوبي من شرق حلب ليس بمقدورهم توجيه ضربات دقيقة كتلك التي أصابت "المشفى" حسب وصفها !
ويطرح السؤال نفسه على وزارة الدفاع الروسية، ما المقصود بالمعارضة السورية، وأين هي تلك المعارضة السورية، إذا كان "النصرة" محاصرة في الجزء الجنوبي من الأحياء الشرقية، وليس بمقدروها توجيه مثل تلك الضربات.

الوزارة أيضاً ألمحت إلى أن المشفى مقام في "أحياء محررة" من سيطرة "المسلحين"، لكن ما هو معروف، بأن حي الفرقان، هي تحت سيطرة النظام منذ اليوم الأول لدخول الثوار إلى حلب، ولم يقع تحت سيطرتهم أبداً.
المصدر اورينت نت

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top