فإجراءات التسليم قد تصبح "مبسطة" في حال لم يقدم المعتقل طلب التمييز ووافق على تسليمه إلى سويسرا. أما في حال رفض فإن الإجراءات تصبح أكثر تعقيدا إذ على وزارة العدل عندها إصدار مرسوم يحتاج لتوقيع رئيس الحكومة، وبإمكان مجلس الدولة ألا يوافق عليه، بحسب وكالة فرانس برس.
وكان إياد العارفي قد أدين بتهمة اغتصاب امراة في الستين من العمر، في جنيف عام 1997 بعد أن عذبها لليلة كاملة. وطالبت السلطات السويسرية يومها برفع الحصانة الدبلوماسية عنه، إلا أن حكومة النظام سرعان ما استدعته إلى بلاده.
ثم اعتقل عام 1998 في ألمانيا وسلمته إلى سويسرا، لكنه هرب بعد أن أفرج عنه بكفالة. وفي عام 2001 حكم عليه غيابيا بالسجن 13 عاما.
وتمكنت السلطات الفرنسية من تحديد مكان وجود الدبلوماسي السابق في فرساي، في ضواحي باريس، حيث كان يقيم بهوية مزورة مع زوجته الفرنسية وأولاده، فاعتقلته في كانون الأول الماضي.
المصدر اورينت نت
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر