0

بدأ إعلاميون وناشطون سوريون حملة إعلامية على وسائل الإعلام السورية ووسائل التواصل الاجتماعي بهدف نقل صوت المحاصرين في الغوطة الشرقية للعالم، وتسليط الضوء على ما يرتكب بحقهم من مذابح.


وتشمل الحملة التي بدأها "نادي الصحفيين السوريين" في مدينة عنتاب بالتعاون مع وسائل إعلام سورية مناهضة لنظام الأسد وأخرى مهتمة بالشأن السوري هاشتاغ حمل عنوان (أنقذوا الغوطة - #SaveGhouta) وتصاميم (انفوغراف) تتضمن حصيلة المذبحة المستمرة لليوم السادس على التوالي، وأبرز صور المجازر الوارد من الغوطة.






وأكد "محمد أمين" رئيس نادي الصحفيين السوريين في مدينة عنتاب، أن النادي ومن خلال الأعضاء العاملين في عدة وسائل إعلام سورية وعربية وشبكات محلية، يحاول توحيد الجهود في إطار الحملة، لا سيما على شاشات التلفزة ومواقع التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على ما يجري فيها من مذابح بحق المحاصرين، قائلاً "هذا أقل ما يمكن القيام به تجاه الغوطة الشرقية".


وأوضح رئيس النادي في حديثه لأورينت نت، أن حجم المأساة في الغوطة الشرقية صاغت تجربة جديدة من تظافر جهود المؤسسات الإعلامية للدفع باتجاه التركيز على الحدث، سواء في اعتماد ساعات بث معينة أو التركيز على ما يجري كخبر محوري لكل هذه الوسائل، مشيراً إلى أن هذه الخطوة يمكن البناء عليها للأيام القادمة واعتمادها بشكل دائم من خلال أعضاء النادي والإعلاميين والناشطين السوريين بشكل عام.




ومع استمرار حملة الإبادة التي يشنها النظام وحلفاؤه الروس على الغوطة المحاصرة، والتي أودت بحياة أكثر من 450 مدني حتى اللحظة، تصدرت أخبار المجازر وسائل الإعلام العربية والعالمية، في وقت بدأ السوريون في الشتات حملة على شبكات التواصل الاجتماعي تضمنت هاشتاغ "أنقذوا الغوطة" مترجماً إلى عدة لغات، وانفوغراف وفيديوغراف بلغات متعددة.

وتتعرض الغوطة الشرقية لليوم السادس لحملة إبادة ممنهجة بكل أنواع الأسلحة الثقيلة، تطورت اليوم إلى القصف بالفوسفور الأبيض والقنابل الحارقة، في حين تواصل روسيا عرقلة إقرار مجلس الأمن لمشروع قرار يهدف إلى وقف إطلاق النار لإيقاف المذبحة بحق أكثر من 400 ألف مدني محاصر في غوطة دمشق.




وكان (رائد الصالح) مدير منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) قد قال لأورينت نت، إن ما يجري في الغوطة الشرقية التي تتعرض لحملة إبادة من نظام الأسد وحلفائه الروس "لا يمكن وصفه".

وأكد (الصالح) أن المحاصرين في الغوطة الشرقية يقطنون الملاجئ على مدار الساعة جراء كثافة القصف، وهم بأمس الحاجة لأدنى المقومات ليبقوا أحياء، موضحاً أن الدفاع المدني في الغوطة لا يستطيع حصر حصيلة محددة للضحايا حتى اللحظة، قائلاً "هناك الكثير من المصابين الذين تنقلهم فرق الدفاع إلى المستشفيات ثم يفارقون الحياة جراء الإصابات الحرجة" مشيراً إلى أن الأرقام الأولية تشير إلى مقتل أكثر من 500 مدني والحصيلة بارتفاع مستمر.


المصدر اورينت نت




إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top