0
أعلن الرئيس اللبناني السابق (ميشيل سليمان) موقفه من مجازر نظام الأسد بحق أهالي الغوطة الشرقية، وذلك بعد ساعات من تصويت أعضاء مجلس الأمن بالإجماع على مشروع قرار كويتي سويدي لإعلان هدنة وقف إطلاق النار في سوريا، لمدة 30 يوماً للسماح بدخول المساعدات والإجلاء الطبي.

وقال الرئيس اللبناني السابق في أول تعليق له على ما يجري في الغوطة الشرقية بتغريدة له على حسابه في تويتر: " بعد أن تدخلت الطبيعة لتحدّ من حركة الطائرات التي تقصف الغوطة، أقرّ مجلس الأمن وقف إطلاق النار لمدة شهر على أمل أن تساعد الأحوال الجوية بمشيئة الله على الممانعة في قتل الاطفال".

وكان الرئيس اللبناني السابق، ميشال سليمان، دعا في أكثر من موقف خلال فترة رئاسته إلى تحييد لبنان عما يجري في سوريا، كما تحدثت وسائل إعلام لبنانية عن تدهور الاتصالات بينه وبين بشار الأسد آنذاك، ولا سيما أنه "نصحه باجراء اصلاحات"، كما طالب في حزيران 2013 ميليشيا حزب الله بوقف تدخلها في سوريا وإعادة مقاتليها إلى لبنان، وحثّ كذلك نظام الأسد على رفض تدخل ميليشيا حزب الله اللبناني أو غيره من الأطراف اللبنانية في ما يجري بسوريا.

وساند رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري على موقف الاستقالة في مطلع تشرين الثاني العام الماضي، والتي تراجع عنها لاحقاً،  قائلاً إنه "لا يمكن لدولة أن تبني دولة داخل لبنان"، "ولا يمكن أن يكون هناك جيشان"، في إشارة إلى أن دور حزب الله في لبنان، الذي أعلن الحريري أن استقالته جاءت رداً على دور إيران وحزب الله في تأزيم الواقع اللبناني من خلال التدخلات في أجهزة الدولة.

وصوت أعضاء مجلس الأمن بالإجماع على مشروع قرار كويتي سويدي لإعلان هدنة وقف إطلاق النار في سوريا، لمدة 30 يوماً للسماح بدخول المساعدات والإجلاء الطبي، وذلك خلال جلسة له مساء (السبت). واعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، قراراً يقضي بوقف الأعمال العسكرية في سوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل قوات النظام، عن غوطة دمشق الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة بالسكان في سوريا.

وتتعرض الغوطة الشرقية لليوم السابع (الأحد) لحملة إبادة ممنهجة من قبل قوات النظام بكل أنواع الأسلحة الثقيلة، تطورت إلى القصف بالفوسفور الأبيض والقنابل الحارقة، في وقت بلغت فيه حصيلة الضحايا أكثر من 500 مدنياً.
المصدر اورينت نت

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top