يعلم زيزوعبده ،
القيادي بحركة شباب 6إبريل ، أن الطريق إلى معبر رفح " الفاصل بين الحدود
المصرية الفلسطينية " لن يكون سهلا هذه المرة عن سابقتها ، التى وصل فيها
إلى المعبر من خلال قوافل الإغاثة التى تنُظم مع كل قصف إسرائيلي على قطاع
غزة ، إذ يسعى إلى تمريرالقافلة الطبية التى يعكف على تجهيزها مع رفاقه في
أحد مقرات الأحزاب بوسط العاصمة ، بدون مضايقات أمنية تترجم العلاقات
المتوترة بين السلطة المصرية والمقاومة .
دعوة الحملة الشعبية لدعم الشعب الفلسطينى ،
التى أطلقها المحامي اليساري خالد علي ، رئيس حزب العيش والحرية ، بعد
محاصرة الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة ، لاقت قبولاً كبيراً على صعيد الشباب
المصري ، وفى مقدمتهم أحزاب اليسار وحركاته الراديكالية ، التى انتقدت موقف
النظام الحالي من القضية الفلسطينية والخطاب الإعلامي العدائي لحركة
المقاومة الإسلامية " حماس" لكونها الفرع الآخر لجماعة الإخوان المسلمين "
الأم في مصر " ، نتيجة الخلاف القائم بين سلطة 30 يونيو والجماعة ، إثر عزل
الرئيس الإسلامي محمد مرسى ، بإشراف الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسي .
في مقر حزب العيش والحرية الإشتراكي ، الكائن
بوسط البلد ، وقف زيزو ، عضو اللجنة التنسيقية بالحملة ، يتشاور مع
المتطوعين حول حجم التبرعات التى وصلت إلى المقر خلال الأيام الأخيرة ، بعد
نشرهم على صفحة المبادرة عبر موقع التواصل الإجتماعى " فيسبوك" ، بيان
وزارة الصحة الفلسطينية حول الأدوات الطبية المطلوبة فى مستشفيات قطاع غزة ،
فيقول الشاب الذي ينتمى إلى حركة 6 إبريل الأكثر تنظيما فى صفوف شباب 25
يناير " نعمل فى حدود الإمكانيات المتاحة من خلال التواصل مع نقابة الأطباء
المصرية ، دون الإعتماد على الجهات الحكومية فى دعمنا بشئ ، فهي مبادرة
شعبية بحتة تخلو من أي دعم رسمي ". " لستُ مكترثًا بتجاوز أمن رفح ، بقدر
وصول القافلة الطبية التى نعدها لضحايا العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة ،
وقد يسمح الأمن بمرور القافلة ويستوقف حافلتنا " هذا ما يتوقعه عضو 6 ابريل
إزاء التشديدات الأمنية التى يواجهها الوافدون على معبر رفح المصري ، جراء
القصف المستمر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ، وقصف صاروخين
على ضاحية بشمال سيناء ، مما يبدد آمالهم فى الوصول إلى غزة .
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر