بالصور..ننشر خريطة أماكن التحرش في عيد الفطر المبارك;

التحرش يواصل تصدر المشهد  فى عيد الفطر المبارك والأزهر يرد : إنه كالزنا

كالعادة وفى نفس هذا التاريخ من كل عام ، تشهد الشوارع المصرية ظهور التحرش الجنسي سيان كان لفظى أو جسدى ، وكأن المصريين على موعد مع التحرش فى الأعياد والمناسبات ، فعلى الرغم من أن عيد الفطر المبارك يلحق بشهر رمضان حيث التوبة والغفران والسلوك القويم الذى يتبعه معظم المسلمين فى هذا الشهر ، إلا أن هذا لم يمنع الصبية وبعض الشباب من ممارسة هوايتهم المفضلة بالتحرش الجنسى الوحشى والهمجى بالفتيات أو الإناث بشكل عام .

أبطال التحرش

يعد أبطال التحرش من كل عام هم أبناء فئة عمرية بعينها وبالتحديد من 15 :19 عام ، حيث يبدأ على الطفل ظهور علامات الرجولة التى يصحبها رغبات جنسية جامحة لا يستطيع الطفل يتحكم فيها وخاصة إن كان بعيدا عن الدين والصلاة فى هذا السن ، ويكون معظم أبطال هذه الظاهرة الكارثية من المناطق العشوائية ، حيث عدم وجود الرقابة الحكومية وقلة التعليم وزيادة الفقر .

الحدائق العامة والشوارع الكبرى

فى أول أيام عيد الفطر المبارك ، شهدت الحدائق العامة كعادتها النسبة الأكبر من التحرش ، حيث رصدت المنظمات الحقوقية المختصة بالتحرش الجنسى عدد كبير من الحالات وصل إلى 20 حالة حتى الأن فى حديقة الحيوان وحديقة الأزهر ، كما شهدت منطقة جامعة الدول العربية 8 حالات تحرش جسدى و15 حالة تحرش لفظى بألفاظ خادشة للحياء فى منطقة المهندسين  ، ناهيك عن الاعداد الضخمة التى تشملها الإحصائيات فى باقى محافظات الجمهورية .

رأى الشرع

وللمعرفة أكثر عن تقييم الدين الإسلامى  لظاهرة التحرش ، كان لـ "شعب مصر " هذا الحديث مع الشيخ محمد محروش الخراشى ، أحد دعاة الأزهر الشريف .

وأكد الخراشى على أن التحرش ظاهرة لا يجب أن تنتشر مجتمعات متدينة كالمجتمع المصرى الحريص على شرع الله والمحافظ عليه ، حيث أن التحرش سيان كان لفظى أو باللمس من وجهة نظر الدين هو نوع من أنواع الزنا ولكن لا يعاقب عليه كما يعاقب الزانى الحقيقى الذى تصل عقوبته فى الإسلام إلى حد الرجم ،وذلك بدليل قول الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلامه : "العين تزني وزناها النظر واليد تزني وزناها اللمس والرجل تزني وزناها الخطى واللسان يزني وزناها المنطق والفم يزني وزناه القبل والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه " .

وأضاف الخراشى : بالتأكيد حرم الدين التحرش على الرجال ، ولكنه أيضا حرم على الفتيات ارتداء ملابس مثيرة تثير الشهوات وتحرك المشاعر ، فقد حرم الله سبحانه وتعالى الجنة على من تفعل ذلك ، بدليل ما قاله الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلامه : " نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها " .