ميلشيات السيسى تعثو في الأرض
فسادا وكأننا لم نمر بما يسمى ثورة 25 يناير، حيث كان أحد ضحايا أمن
الانقلاب الذى يمارس البلطجة والفتونة على الشباب وعلى المواطنين بغض النظر
عن انتماءاتهم بعد الانقلاب، هو عمر أحمد عبدالرحمن على 22 عام، طالب
بمعهد حاسب ومعلومات، يسكن بالمطرية، خرج يوم الجمعة 4 يوليو من بيته ذاهبا
إلى المسجد للصلاة هو ومجموعة أصحابه، فإذا بقوات الأمن والمدرعات
والبلطجية خلفه هو وأصحابه، وتم ضربه وإصابته برصاص حى، هو وبعض ممن كانوا
معه، بحجة وجود مظاهرات ستخرج من هذا المنطقة بعد صلاة الجمعة، كما أصيب
عدد من أصحابه بالخرطوش والكدمات الجسدية.
وأخذوه هو ومن تمكنوا من اعتقالهم
بعد إصابتهم من أصحابه، واقتدادوه إلى مكان غير معلوم، وحاول أهله البحث
عنه وتوصلوا إليه أخيرا ، محجوز بالعناية المركزة بمستشفى هوليوبليس وقد
وضع عليه حراسة مشددة، يعانى من نزيف حاد بالرئة نتيجة إصابته بطلقة رصاص
حي.
فيما حاولت الأم والمحامى بكل شكل
أن تتوسل قوات الأمن أن ترى ابنها فقط، لكنهم رفضوا ذلك، ومازال فى
العناية المركزة وسط رفض الجهات الأمنية رؤية أى شخص له أو الدخول له.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر