0
تولى الدكتور محمد مرسى رئاسة مصر بعد انتخابات حرة نزيهة أراد مرسى أن يحظى جميع الشعب المصري بالحرية والكرامة وكان صادقا ,استغل بعض ضعاف النفوس هذا الامر وبخاصة الإعلامييون , فسروا تسامحه بالضعف فصاروا يشتمونه وينالون منه  وهو في الحقيق أقوى مما يتصوره متصور, ولأن مرسي ليس من ثقافته و عقيدته دفع الرشاوي ولا يرضى للشعب المصري العظيم التملق , لم يعجب الاعلاميين هذا الاسلوب فهم يحبون أن تلقى عليهم فضلات الطعام...
ذهب مرسي بعد خيانة من بعض المؤسسات بخاصة قائد الانقلاب السيسي برغم القسم الذي ألقواه عرض الحائط  , اجتمع السيسي  بالإعلاميين واستبشروا خيرا لأن طيور على أشكالها تقع , رفضوا الحرية والكرامة ورضوا بالعبودية لأنهم وجدوا من يلقي عليهم فضلات الطعام فصاروا يمجدون سيدهم ويقلبون الحقائق ويعرون أجسادهم ويلعقون أحذية أسيادهم العسكر في الوقت الذي  يضربون بها وما المقابلات المتتالية التي أجروها مع السيسي ببعيد والتي أظهرت جهله وغباؤه و أنه لا يجيد الحديث حتى بالعامية و اختفى استئساد الاعلاميين على مرسي أيام الحرية الحقيقة وبدوا أمام السيسي كالفئران المذعورة , رفضوا الحرية والعيش الكريم التي منحها لهم مرسي وفضلوا لعق الاحذية من أجل فضلات الطعام إن أول من يلعن تلك الشرذمة أبناءهم وأحفادهم بعدما يتبرؤون ويستعرون منهم سيما أقوالهم وكتاباتهم مسجلة لا يستطيع أحد طمسها وتغيرها لتكون وصمة عار عليهم عبر التاريخ والعياذ بالله..

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top